واوضحت المجموعة في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه ان كل المتقاعدين من القوات المسلحة و قوات الأمن في موريتانيا تلقوا نبا عزم مختلف قياداتهم تشكيل مكاتب لمتقاعديها بارتياح و سرور”.
لكنهم فوجئوا بحسب البيان “بعد صدور البلاغ الذي بثته وسائل الإعلام و الذي يطلب من الجميع الحضور بعد أربعة أيام للتسجيل في ثلاث مكاتب فقط يوم السبت 11/10/2010” ببعض التجاوزات
ووصف المتعاقدون نسبة الحضور بالضئيلة جدا مشككين في نزاهة العملية برمتها.
وقال التجمع ان تلك التصرفات تسببت في تقسيم المتقاعدين و تشجيع ظهور حساسيات بينهم لم تكن موجودة أصلا اضافة الى ما وصفه البيان “نسف و تدمير الخطوات الجبارة التي قطعها السيد الرئيس في سبيل الوحدة الوطنية خلال عملية المصالحة مع العسكريين الزنوج في كيهيدي بسبب استبعاد هؤلاء من هذا المكتب” بحسب البيان
وطالب المتقاعدون الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التدخل فورا لتسجيل كافة قدمى المتقاعدين من القوات المسلحة وقوات الامن ليتم تشكيل مكتب يمثلهم جميعا بمختلف اطيافهم ورتبهم”