وأكد الوزير في بيان أصدره، اليوم الخميس”عزم الحكومة الموريتانية على استكمال إقامة الظروف اللازمة لبناء موريتانيا جديدة متصالحة مع نفسها” كما يترجم “إرادة السلطات العليا للدولة، للوفاء بالتعهدات والالتزامات الدولية لموريتانيا”.
وشكر الوزير باسم الحكومة الموريتانية “كل الذين ساهموا في إنجاز هذه العملية” وخاصة “حكومة جمهورية السنغال والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الدعم الدائم والاستعداد المتجدد”.
وجاء في البيان:” لقد قامت موريتانيا ابتداء من تاريح 29 يناير 2008، بعملية واسعة النطاق، بهدف العودة الطوعية للاجئين الموريتانيين في السنغال، وتم تنفيذ هذه العملية في إطار الشراكة بين بلادنا وحكومة السنغال والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
وقال البيان إنه “في هذا السياق، تم إنشاء كافة هيئات تسيير هذه العملية طبقا للاختيارات المصادق عليها باتفاق مع الشركاء، وعلى وجه الخصوص، الاتفاق الثلاثي الموقع بين الأطراف في 12 نوفمبر2007 وقف البيان.
وشكلت اللجنة الوزارية واللجنة الوطنية للتوجيه واللجنة الوطنية لتحديد هوية اللاجئين واللجان الجهوية والمقاطعية والمحلية لتحديد هوية اللاجئين، وكذلك اللجنة الثلاثية، طاقما كاملا يرمي إلى تسيير عودة طوعية ومنظمة إلى الوطن.
واعتبر البيان أنه “في نهاية التنفيذ المثالي للعودة والجهود المتواصلة لكافة الشركاء، بغية إنجاز هذه العملية، على الوجه الأكمل، بروح من التعاون البناء والتفاهم الودي، تنتهز الحكومة الموريتانية هذه المناسبة لتوجيه شكرها إلى كل الذين ساهموا في إنجاز هذه العملية، وتخص بالتكريم حكومة جمهورية السنغال والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الدعم الدائم والاستعداد المتجدد”.