ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان البنتاغون سيقوم بنشر طائرات قتال بدون طيار فوق النيجر بعد تلقي الضوء الأخضر من السلطات النيجرية.
وأوضح نفس المصدر ان القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) وقعت مع حكومة النيجر على مذكرة تفاهم ترخص نشر هذه الآلات القتالية انطلاقا من العاصمة نيامي وأغاديز.
وكان الجيش الأمريكي يستعمل في النيجر طائرات بدون طيار لأغراض الاستعلامات في إطار الدعم للقوات النيجيرية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة غير أنه سعى إلى أن تكون هذه الطائرات قتالية وقد أدى الكمين الذي أودى في أكتوبر المنصرم بحياة أربعة جنود أمريكيين إلى تسريع ذلك.
ورفضت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) التعليق على الاتفاق وصرحت الناطق الرسمي لأفريكوم، روبين ماك، بالقول “لأسباب أمنية عملياتية، لن أقدم أي تعليقات حول سلطات أو تراخيص عسكرية محددة”، مضيفة أن “النيجر والولايات المتحدة الأمريكية عازمان على العمل سويا لمنع الجماعات الإرهابية من استعمال المنطقة كملجأ لها”.
لقد أضحى النيجر في أفريقيا قاعدة للعمليات العسكرية الأمريكية ضد الجماعات المسلحة مثل بوكو حرام والقاعدة وداعش، حسب يومية القوات المسلحة الأمريكية في الخارج “ستارز اند ستريبز” في تعليق على الاتفاق المبرم بين أفريكوم وحكومة النيجر.
وأرسل البنتاغون إلى النيجر 800 جندي ويعتزم إنهاء بناء قاعدة عسكرية في أغاديز سنة 2018 مما سيتمسح للقوات الأمريكية بالقيام عمليات هجومية بواسطة طائرات قتالية بدون طيار ما وراء حدود النيجر وضرب أهداف في ليبيا ومالي والتشاد ونيجيريا.
غير أن الاتفاق المبرم بين أفريكوم والحكومة النيجيرية أثار قلقا المجتمع المدني الذي يتخوف من وقوع ضحايا مدنية بين سكان المنطقة.
وتقوم وكالة الاستخبارات المركزية وقوات البنتاغون باستعمال هذه الطائرات بدون طيار سريا بالرغم من دعوات المنظمات غير الحكومية إلى الاعتراف بهذه التجاوزات ونشرها علنا، متهمة السلطات الأمريكية بالاستخفاف بالخسائر البشرية في حربها ضد الإرهاب.
وأوضح نفس المصدر ان القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) وقعت مع حكومة النيجر على مذكرة تفاهم ترخص نشر هذه الآلات القتالية انطلاقا من العاصمة نيامي وأغاديز.
وكان الجيش الأمريكي يستعمل في النيجر طائرات بدون طيار لأغراض الاستعلامات في إطار الدعم للقوات النيجيرية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة غير أنه سعى إلى أن تكون هذه الطائرات قتالية وقد أدى الكمين الذي أودى في أكتوبر المنصرم بحياة أربعة جنود أمريكيين إلى تسريع ذلك.
ورفضت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) التعليق على الاتفاق وصرحت الناطق الرسمي لأفريكوم، روبين ماك، بالقول “لأسباب أمنية عملياتية، لن أقدم أي تعليقات حول سلطات أو تراخيص عسكرية محددة”، مضيفة أن “النيجر والولايات المتحدة الأمريكية عازمان على العمل سويا لمنع الجماعات الإرهابية من استعمال المنطقة كملجأ لها”.
لقد أضحى النيجر في أفريقيا قاعدة للعمليات العسكرية الأمريكية ضد الجماعات المسلحة مثل بوكو حرام والقاعدة وداعش، حسب يومية القوات المسلحة الأمريكية في الخارج “ستارز اند ستريبز” في تعليق على الاتفاق المبرم بين أفريكوم وحكومة النيجر.
وأرسل البنتاغون إلى النيجر 800 جندي ويعتزم إنهاء بناء قاعدة عسكرية في أغاديز سنة 2018 مما سيتمسح للقوات الأمريكية بالقيام عمليات هجومية بواسطة طائرات قتالية بدون طيار ما وراء حدود النيجر وضرب أهداف في ليبيا ومالي والتشاد ونيجيريا.
غير أن الاتفاق المبرم بين أفريكوم والحكومة النيجيرية أثار قلقا المجتمع المدني الذي يتخوف من وقوع ضحايا مدنية بين سكان المنطقة.
وتقوم وكالة الاستخبارات المركزية وقوات البنتاغون باستعمال هذه الطائرات بدون طيار سريا بالرغم من دعوات المنظمات غير الحكومية إلى الاعتراف بهذه التجاوزات ونشرها علنا، متهمة السلطات الأمريكية بالاستخفاف بالخسائر البشرية في حربها ضد الإرهاب.