طالبت الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين اليوم الأربعاء الحكومة الموريتانية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلده إلى القدس ، باعتبارها عاصمة لاسرائيل.
وندد المحامون خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة الأمريكية بنواكشوط بقرار الرئيس الأمريكي “المخالف للشرعية الدولية”، وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967، الذى نص على الانسحاب من الأراضي المحتلة إلى حدود سنة 1967 ، والقرار رقم رقم 478 الرافض لقرار ضم القدس ، باعتبارها عاصمة لاسرائيل.
وأعلن نقيب هيئة المحامين الشيخ ولد حندي تعليق الأعمال فى المحاكم الموريتانية ، مشيرا إلى أنه مخصص للقدس الشريف .
وأكد المحامون تضامنهم مع الفلسطينيين المرابطين فى بيت المقدس ، داعين الحكومة الموريتانية والحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف ضد هذا القرار الجائر ، حسب تعبيرهم .
وطالب المحامون القمة الإسلامية المنعقدة فى تركيا باتخاذ قرارات تخدم القضية الفلسطينيةبشكل جدي، تكون اكثر وضوحا ، على حد تعبيرهم .