رفع عدد من الناشطين في صفوف المعارضة الموريتانية العلم الوطني القديم خلال المسيرات التي نظمتها المعارضة مساء اليوم السبت في شوارع العاصمة نواكشوط، وقد أسفر ذلك عن توقيف عدد منهم من طرف الشرطة.
وكانت موريتانيا قد أعلنت بشكل رسمي يوم الثلاثاء 28 نوفمبر الماضي تغيير العلم الوطني، إذ تم إنزال العلم الوطني القديم ومنع بشكل صارم أي ظهور له، إذ تم اعتقال كل من يقدم على ذلك خلال الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الماضية.
العلم الملاحق
التواجد الأمني كان مكثفاً اليوم على طول الشوارع التي جابتها المسيرات، وبالقرب من ساحة ابن عباس التي أقيم فيها مهرجان خطابي، على الرغم من أنها كانت مرخصة من طرف السلطات بشرط عدم رفع العلم القديم.
ولكن عناصر الأمن الذين رافقوا المسيرة ظلوا يبحثون عمن يحملون العلم الوطني القديم، وبجا واضحاً أن لديهم تعليمات صريحة وصارمة بعدم التسامح مع رفع العلم الوطني القديم.
واستخدم الأمن عناصر بزي مدني لمتابعة جماهير المعارضة من وسط الجموع، وقد تمكن هؤلاء من توقيف عدد من الناشطين رفعوا العلم الوطني القديم.
الألوان بدل العلم
وسبق أن جعلت المعارضة الموريتانية من العلم القديم شعاراً لرفض التعديلات الدستورية الأخيرة، ولكنها بعد اعتماد العلم الجديد بشكل رسمي تراجعت عن هذا الشعار.
وحاولت المعارضة أن تحتال على الأمر، حين اعتمدت اللونين الأخضر والأصفر لكتابة أغلب شعارات ولافتات المسيرات التي نظمتها مساء اليوم.
وطغى اللون الأخضر بشكل لافت على المسيرات التي نظمتها المعارضة الموريتانية مساء اليوم، في رسالة موجهة بشكل أساسي إلى الأمن الموريتاني الذي كان متحفزاً لتوقيف من يرفعون العلم.
رفع العلم
وعلى الرغم من الحذر الواضح لدى منظمي المسيرة من ظهور العلم الوطني القديم، إلا أنه في إحدى المحطات وعندما كان قادة أحزاب المعارضة الديمقراطية يتقدمون المسيرة، رفع عدد من الناشطين يزيد على العشرات مجموعة من الأعلام الوطنية القديمة.
ولوح الناشطون بهذه الأعلام لعدة دقائق، وهم يرددون شعارات رافضة لتعديل الدستور وتغيير الرموز الوطنية، قبل أن ينزلونها استجابة لطلب من قادة أحزاب المعارضة.
في غضون ذلك تدخل عدد من عناصر الأمن في زي مدني وصادروا مجموعة من هذه الأعلام كما أقفوا بعض الناشطين الذين رفعوها.
وكانت موريتانيا قد أعلنت بشكل رسمي يوم الثلاثاء 28 نوفمبر الماضي تغيير العلم الوطني، إذ تم إنزال العلم الوطني القديم ومنع بشكل صارم أي ظهور له، إذ تم اعتقال كل من يقدم على ذلك خلال الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الماضية.
العلم الملاحق
التواجد الأمني كان مكثفاً اليوم على طول الشوارع التي جابتها المسيرات، وبالقرب من ساحة ابن عباس التي أقيم فيها مهرجان خطابي، على الرغم من أنها كانت مرخصة من طرف السلطات بشرط عدم رفع العلم القديم.
ولكن عناصر الأمن الذين رافقوا المسيرة ظلوا يبحثون عمن يحملون العلم الوطني القديم، وبجا واضحاً أن لديهم تعليمات صريحة وصارمة بعدم التسامح مع رفع العلم الوطني القديم.
واستخدم الأمن عناصر بزي مدني لمتابعة جماهير المعارضة من وسط الجموع، وقد تمكن هؤلاء من توقيف عدد من الناشطين رفعوا العلم الوطني القديم.
الألوان بدل العلم
وسبق أن جعلت المعارضة الموريتانية من العلم القديم شعاراً لرفض التعديلات الدستورية الأخيرة، ولكنها بعد اعتماد العلم الجديد بشكل رسمي تراجعت عن هذا الشعار.
وحاولت المعارضة أن تحتال على الأمر، حين اعتمدت اللونين الأخضر والأصفر لكتابة أغلب شعارات ولافتات المسيرات التي نظمتها مساء اليوم.
وطغى اللون الأخضر بشكل لافت على المسيرات التي نظمتها المعارضة الموريتانية مساء اليوم، في رسالة موجهة بشكل أساسي إلى الأمن الموريتاني الذي كان متحفزاً لتوقيف من يرفعون العلم.
رفع العلم
وعلى الرغم من الحذر الواضح لدى منظمي المسيرة من ظهور العلم الوطني القديم، إلا أنه في إحدى المحطات وعندما كان قادة أحزاب المعارضة الديمقراطية يتقدمون المسيرة، رفع عدد من الناشطين يزيد على العشرات مجموعة من الأعلام الوطنية القديمة.
ولوح الناشطون بهذه الأعلام لعدة دقائق، وهم يرددون شعارات رافضة لتعديل الدستور وتغيير الرموز الوطنية، قبل أن ينزلونها استجابة لطلب من قادة أحزاب المعارضة.
في غضون ذلك تدخل عدد من عناصر الأمن في زي مدني وصادروا مجموعة من هذه الأعلام كما أقفوا بعض الناشطين الذين رفعوها.