ونقل راديو مونت كارلو عن الوزير قوله انه سيصل الى نيامي اليوم لمقابلة السلطات النيجرية والجالية الفرنسية وتأتي الزيارة بعد خطف فرنسيين اثنين هناك ومن ثم قتلهما يوم الجمعة الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية حذرت عبر موقعها الالكتروني رعايا فرنسا في دول الساحل الافريقي ودعتهم الى “التزام أكبر قدر من الحذر” مؤكدة أنه “لا يمكن اعتبار أي مكان آمن” بعد خطف وقتل الفرنسيين.
وخطف مسلحون في النيجر مساء الجمعة الماضي الفرنسيين انطوان دي ليوكور وفنسان ديلوري وكلاهما في الخامسة والعشرين من العمر من احد مطاعم نيامي واقتادوهما الى حدود مالي في الشمال.
ولم تحمل السلطات الفرنسية رسميا المسؤولية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي تبنى سابقا عمليات خطف عدة لفرنسيين في الساحل.
ويقيم في النيجر نحو 1550 فرنسيا بمن فيهم حاملو الجنسيتين و2115 في موريتانيا و4330 في مالي ويعيش معظمهم في عواصم تلك البلدان.