أعلنت مجموعة من اطر حزب التحالف من اجل العدالة والديمقراطية الذي يرأسه صار ابراهيما انسحابها من الحزب اثر اعلانه مؤخرا الانضمام للاغلبية الحاكمة، ومساندته لبرنامج الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
واتهمت المجموعة النظام الحالي بانتهاك حقوق الانسان باعتقاله بيرام ولد اعبيدي ورفاقه ، وقالت انها لا تدعم نظاما وصفته بانه “يصادر الاراضي الزراعية في الضفة لصالح شرائح أخرى ومستثمرين اجانب”.
وكان صار ابراهيما رئيس الحزب الحاصل على 4% من اصوات الناخبين في انتخابات 2009 قد قرر الالتحاق باحزاب الموالاة الداعمة لبرنامج ولد عبد العزيز.
ويتشكل الحزب من مكونات عرقية وسبق لرئيسه ان حصل على اكثر من 7% في رئاسيات 2007 ، وينادي التحالف من اجل العدالة بالمساواة بين الشرائح الاجتماعية في موريتانيا