وقالت المتحدثة باسم اشتون, مايا كويانجيتش “في اعقاب اختطاف الشابين الاوروبيين الاثنين واغتيالهما في النيجر” اعربت اشتون “عن تنديد الاتحاد الاوروبي الحازم بهذا العمل المروع”.
ووجهت اشتون “التعازي” الى عائلتي الفرنسيين وسلطات النيجر واقارب العسكريين النيجريين الذين قتلوا السبت. وشددت على “عزم الاتحاد الاوروبي على مواصلة جهوده لمساعدة النيجر ودول المنطقة الاخرى في مكافحة التطرف والعنف”.
وبهذا الهدف, على ما ذكرت اشتون “يعمل الاتحاد الاوروبي حاليا على استراتيجية شاملة لمعالجة مشاكل الامن والتنمية والغاء التهديد الارهابي الذي يشكل عقبة كبرى امام الاستقرار وجهود التنمية والازدهار لاقتصاد دول الساحل”.
وكلف وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في اواخر تشرين الاول/اكتوبر اشتون “بتحديد استراتيجية حيال الساحل لمطلع العام المقبل” من اجل “تعزيز الامن والاستقرار والتنمية والحكم الصالح في منطقة الساحل” المؤلفة من النيجر وموريتانيا ومالي.
ومن المشاريع الملموسة التي يجري بحثها تبرز بعثات لتدريب قوات الجمارك او الامن, ناهيك عن المساعدات على التنمية.
وتشتبه باريس في مسؤولية القاعدة في المغرب الاسلامي عن قتل الفرنسيين الاثنين في اثناء عملية عسكرية شارك فيها جنود فرنسيون للافراج عنهما, علما ان اي طرف لم يتبن الاختطاف.