قالت الحكومة الموريتانية، إنها ترحب بجميع التحالفات الإفريقية، مشيرة إلى أنها لن تكون على حساب مجموعة دول الساحل الخمس.
جاء ذلك الأربعاء على لسان الناطق باسم الحكومة، وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد أشروقه، خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء.
وقال ولد أشروقه ردا على سؤال حول التحالف الجديد بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو: “إن موريتانيا ترحب بجميع التجمعات الإفريقية مهما كانت، وكل ما يخدم مبادئ الوحدة الإفريقية.”
وأشار ولد أشروقه، إلى أن التحالف المذكور، لن يكون على حساب “مجموعة دول الساحل الخمس”، مؤكدا أنها ما زالت قائمة، ولديها مشاريعها.”
وأعرب عن أمله في أن تعود مالي إلى المجموعة، بعد انسحابها منها خلال مايو من عام 2022.
وتضم مجموعة الساحل، دول موريتانيا، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى تشاد.
وكانت دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو التي تحكمها مجالس عسكرية، قد أعلنت عن تحالف جديد في منطقة الساحل خلال شهر سبتمبر المنصرم.
ويهدف التحالف، إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك، والمساعدة الاقتصادية المتبادلة.