وفي هذا الإطار أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل “وقوفه إلى جانب الشعب التونسي في حقه في حكم نفسه و حماية مكاسب انتفاضته التي قدم فيها أرواح أبنائه” داعيا القوى الحية في تونس إلى “حماية المكاسب وإفشال كل محاولات الالتفاف على التغيير الذي يريده الشعب التونسي و يستحقه، و العمل للوصول إلى انتقال ديمقراطي شفاف و انتخابات حقيقية يشارك فيها جميع التونسيين دون أي إقصاء” بحب بيان وزعه الحزب زوال اليوم السبت.
في السياق ذاته قدم حزب اتحاد قوى التقدم “تعازيه للشعب التونسي في أرواح شهدائه” معبرا عن “تقديره لهذه التجربة الجماهيرية” التي صفها بيان الحزب بأنها “مصدر إلهام لمن يقارعون الأنظمة الدكتاتورية”.
حزب (حاتم ) دعا لمنع من وصفها بقوى الفساد من أن “تسرق تلك الثورة التاريخية أو تنحرف بها لتعيد البلاد مرة أخرى إلى المربع الذي اجتازته تونس بدماء شهدائها وأجساد شبابها الأبطال” مشددا ضرورة اتعاظ الأنظمة العربية بما جرى في تونس و”تستخلص الدروس والعبر من ثورة الكرامة الشعبية هناك”.
ورأى المنسق العام للنقابات الصحية الموريتانية و نقيب أطباء الأسنان محمد المصطفي ولد إبراهيم – في تصريح لصحراء ميديا – أن “كافة الحقوقيين والأحرار في العالم يحيون الثورة الشعبية التونسية ويتفاخرون بها” وأكد علي أن “الوطنيين أينما كانوا من نقابين وحقوقيين بل كل المثقفين العرب عليهم تجاوز الصدمة والمفاجئة وقراءة الدرس و استيعابه تماما” داعيا لـ”مؤازرة الأبطال بتونس الحبيبة والذين فعلوا فعلة لها ما بعدها في منطقتنا المغاربية” حسب تعبيره.