أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أنها “سرعت” إخلاء قاعدتها في تيساليت (شمال) في ظل توتر عرض “طاقمها للخطر”، وذلك في إطار انسحابها المقرر بحلول نهاية العام من البلد الإفريقي.
وأشارت البعثة الأممية، إلى أن الجيش في مالي سيطر “بالكامل” على معسكرها في تيساليت، وغادر آخر الموظفين “في قافلة برية” باتجاه غاو، أكبر مدينة في شمال مالي..
وقالت البعثة الأممية في بيان إنه قبل انسحابها، اضطر الطاقم “إلى الاختباء في الملاجئ عدة مرات بسبب إطلاق النار”.
وأكدت البعثة، أنها اتخذت “القرار الصعب بتدمير أو تعطيل أو إخراج المعدات القيمة من الخدمة، مثل المركبات والذخيرة ومولدات الكهرباء وغيرها من الأصول”، وهو “الملاذ الأخير” عملا بقواعد الأمم المتحدة.
وأوضحت أن هذه المعدات “لا يمكن إعادتها إلى الدول المساهمة بقوات ولا حتى إعادة نشرها في بعثات حفظ السلام الأخرى”.
وهذا الانسحاب الأممي من معسكر تيساليت هو الأول في منطقة كيدال و”السادس” في مالي. وقامت “مينوسما” بانسحاب مبكر من قرية بير بسبب تصاعد التوترات، ومن المقرر أن يستمر انسحاب نحو 11600 عسكري و1500 شرطي من عشرات الجنسيات من مالي حتى 31 ديسمبر.