التزمت الحكومة الموريتانية، في اجتماعها الأسبوعي اليوم الخميس، الصمت حيال نتائج الاستفتاء الشعبي الذي نظم يوم السبت الماضي حول تعديلات دستورية مثيرة للجدل.
ولم يتضمن البيان الرسمي الصادر في أعقاب مجلس الوزراء أي تعليق على تنظيم الاستفتاء أو نتائجه، كما لم يشمل ما جرت عليه العادة من تهنئة للشعب الموريتاني بمناسبة نجاح الاستفتاء.
وتشير المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” إلى انزعاج رسمي من مستوى مشاركة الناخبين في الاستفتاء الشعبي، وما يوصف بأنه “ضعف” أداء بعض أوساط الموالاة في تعبئة الناخبين.
وكان يوم الاستفتاء الشعبي قد شهد ضعفاً في الإقبال على مكاتب التصويت، خاصة في العاصمة نواكشوط التي تعد أكبر البلاد وأكثرها كثافة سكانية.
من جهة أخرى تفسر مصادر في الأغلبية تحدثت لـ”صحراء ميديا” صمت الحكومة حيال الاستفتاء الشعبي بانتظار القرار الذي سيصدر عن المجلس الدستوري بخصوص النتائج.
وسبق أن علق الأمين العام للأمم المتحدة على نتائج الاستفتاء والأجواء التي تعيشها موريتانيا منذ أسابيع، ولم يتضمن تعليقه أي تهنئة للحكومة الموريتانية أو إشادة بتنظيم الاستفتاء، بل إن التعليق تفادى الحديث عن الطابع الديمقراطي للاستفتاء، ومستوى الشفافية والنزاهة فيه.
وكان من اللافت غياب التهانئ الرسمية التي عادة ترسل من طرف دول وحكومات صديقة بعد نهاية أي استحقاق انتخابي جرى في ظروف طبيعية.
ولم يتضمن البيان الرسمي الصادر في أعقاب مجلس الوزراء أي تعليق على تنظيم الاستفتاء أو نتائجه، كما لم يشمل ما جرت عليه العادة من تهنئة للشعب الموريتاني بمناسبة نجاح الاستفتاء.
وتشير المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” إلى انزعاج رسمي من مستوى مشاركة الناخبين في الاستفتاء الشعبي، وما يوصف بأنه “ضعف” أداء بعض أوساط الموالاة في تعبئة الناخبين.
وكان يوم الاستفتاء الشعبي قد شهد ضعفاً في الإقبال على مكاتب التصويت، خاصة في العاصمة نواكشوط التي تعد أكبر البلاد وأكثرها كثافة سكانية.
من جهة أخرى تفسر مصادر في الأغلبية تحدثت لـ”صحراء ميديا” صمت الحكومة حيال الاستفتاء الشعبي بانتظار القرار الذي سيصدر عن المجلس الدستوري بخصوص النتائج.
وسبق أن علق الأمين العام للأمم المتحدة على نتائج الاستفتاء والأجواء التي تعيشها موريتانيا منذ أسابيع، ولم يتضمن تعليقه أي تهنئة للحكومة الموريتانية أو إشادة بتنظيم الاستفتاء، بل إن التعليق تفادى الحديث عن الطابع الديمقراطي للاستفتاء، ومستوى الشفافية والنزاهة فيه.
وكان من اللافت غياب التهانئ الرسمية التي عادة ترسل من طرف دول وحكومات صديقة بعد نهاية أي استحقاق انتخابي جرى في ظروف طبيعية.