رحب المجلس العسكري في النيجر، بإعلان فرنسا نيتها سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام الجاري، معتبرا ذلك “لحظة تاريخية، وخطوة جديدة باتجاه السيادة”.
وقال المجلس العسكري، في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني “ستغادر القوات الفرنسية وكذلك السفير الفرنسي أراضي النيجر بحلول نهاية العام. هذه لحظة تاريخية تشهد على تصميم الشعب النيجري وإرادته”.
وأضاف أن “أي شخص أو مؤسسة أو كيان يهدد وجوده مصالح بلدنا سيتعين عليه مغادرة أرض أجدادنا شاء ذلك أم أبى”.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعلن أمس الأحد، أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود “في الساعات المقبلة” إلى باريس وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام.
وقال ماكرون إن فرنسا “ستضع حدا لتعاونها العسكري مع النيجر”.