وعاين الوزيران المنتزهات والنزل في المدينة للتعرف على طاقتها الاستيعابية ومدى ملاءمة خدماتها لضيوف هذا الحدث السنوي الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة ممثلة في المؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة.
واطلع الوزيران على الساحة التي ستحتضن النسخة الأولى من هذا المهرجان والنشاطات الثقافية والتقليدية والمعارض المقررة في إطار الدورة الحالية والتي ستشارك فيها المدن الأربعة (شنقيط، وادان، تيشيت، وولاتة).
وشملت الزيارة مكتبة أهل حبت التي تعد من أقدم وأكبر مكتبات شنقيط والتي تأسست بداية القرن 13 هجري أي 19 ميلادي وتحتوي رفوفها علي أزيد من 14 ألف مخطوط في 12 مجالا علميا.
و زار الوفد المسجد العتيق بالمدينة والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 660 هجرية ومستشفى الأخوة ودار المخطوطات بالمدينة.
ويهدف هذا المهرجان السنوي إلى إعادة الاعتبار للمدن الموريتانية القديمة الأربعة المصنفة منذ سنة 1996 تراثا عالميا من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).
ويتوقع أن يتضمن المهرجان نشاطات ثقافية ومعارض للمخطوطات والمنتجات والألعاب التقليدية كالرماية وسباق الإبل وغيرها، كما ستكون مناسبة لانطلاقة مشروع تنموي للمدن المعنية.