قال النائب عن حزب الصواب المعارض عبد السلام ولد حرمه، إن سكان أحياء العاصمة نواكشوط « أضناهم العطش» و «لم يعد أمامهم غير الصراخ ».
ولد حرمه انتقد في رسالة موجهة للوزير الأول محمد ولد بلال، الحكومة وتسييرها لملف المياه، معتبرا أن نقصها الحاد سببه «سوء الإدارة والفساد».
وتابع النائب : « والحكومات السابقة لها يؤكد أن أرضنا الشاسعة تحوز ما يكفي الجميع من المياه وأن نقصها الحاد بل انقراضها أحيانا سببه سوء الإدارة، والفساد، وعدم كفاية المؤسسات والزبونية والركود البيروقراطي الممارس على شعب محشور منذ أزيد من نصف قرن في مأزق لا مخرج منه ».
وأشار ولد حرمه أن ما سماها « مظاهرات العطش طافت أنحاء البلاد من أقصى مداشر الحوض الشرقي مرورا بتكانت ووصلت قلب العاصمة وأحياء سكانها ».
وأكد النائب أن الموريتانيين لم يعد أمامهم غير الصراخ في زمن تَلازُمِ الفوضى الاجتماعية والقلق السياسي، ونهاية مأمورية ما زالت تقتفي آثار المترددين ولم تدشن طريقا جديدا بعد »، على حد تعبيره.
وتساءل النائب المعارض الذي انتخب عن ولاية نواكشوط الشمالية، عن الحلول التي ستقدمها الحكمة لأحياء الصفيح في توجهين ودار النعيم وتيارات لأزمة العطش التي تعانيها هذه الأيام.