يزور وفد من قادة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية من خلفيات متنوعة غدا الجمعة موريتانيا ، لدعم الجهود التي يبذلها الموريتانيون للقضاء على الرق ومخلفاته فى موريتانيا.
وسيلتقي الوفد فى زيارته التى تستمر إلى يوم 15 من الشهر الجاري بعدة شخصيات فى الحكومة الموريتانية بالاضافة إلى جمعيات المجتمع المدني ، والهيئات الحقوقية، حسب بيان من معهد مكافحة الرق “أبولوشن إنستيتوت” .
وتنظم الرحلة من طرف معهد مكافحة الرق الواقع بمدينة شيكاغو “أبولوشنإنستيتوت” بالتعاون مع منظمة حقوقية ذات سمعة هي “رينبو بوش” لتطوير الشراكة بين القادة الموريتانيين و الأمريكيين الذين يعملون بجد من أجل القضاء علي العبودية في بلد سمي مرة بأنه “آخرمعقل للرق”، حسب البيان.
وحسب البيان فان معهد مكافحة الرق “أبولوشنإنستيتوت” رفقة بعض السياسيين حصل على دعم لبرامجه من وزارة الخارجية الأمريكية لموريتانيا من أجل مساعدة أولئك الذين عانو من الرق ، كما قام باتصالات بين المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وموريتانيا لتسليط الضوء على جهود القادة المسلمين في البلدين للعمل من أجل الحرية والمساواة.
و قامت موريتانيا –حسب البيان- بتجريم الرق في عام 2007،حيث تعمل مجموعة واسعة من المدافعين عن حقوق الأنسان والمنظمات المحلية من أجل تحقيق الحرية لجميع سكان الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وأوضح البيان أن أول محاكمة ناجحة لملاك العبيد بموريتانيا جرت العام الماضي كما أن مبادرات جديدة لمكافحة الرق توفر زخما للجهودالتي بذلت منذ قرون من الزمن للقضاء على هذه الممارسة الوحشية إلي الأبد.