حمّل مسؤول السياسة الخارجية في «الاتحاد الأوروبي» جوزيب بوريل، الاثنين، الانقلابيين في النيجر مسؤولية أي هجوم تتعرض له سفارات الدول الأجنبية، معرباً عن دعم التكتل للإجراءات الاقتصادية العقابية التي أعلنتها دول غرب أفريقيا في حقّ نيامي.
وقال بوريل، في بيان: «نحمّل الانقلابيين مسؤولية أي هجوم يطول المدنيين، أو المراكز الدبلوماسية والموظفين فيها»، وذلك غداة تجمّع آلاف مؤيدي الانقلاب خارج السفارة الفرنسية، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشار الى أن الاتحاد «سيدعم بسرعة وحزم» قرارات الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس»، التي قررت تعليق كل المبادلات التجارية والمالية مع النيجر.
وكانت «الإيكواس» قد فرضت عقوبات على الانقلابيين في النيجر، من بينها إغلاق الحدود الجوية والبرية وتعليق جميع المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء مع النيجر، وتجميد أصول النيجر المالية في بنوك المنظمة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدتها أمس الأحد «الإيكواس» في ابوجا بنيجيريا، خصصتها للوضع في النيجر.
وقررت المجموعة منع أعضاء المجلس العسكري الحاكم في النيجر من السفر، فيما أمهلتهم أسبوعا للإفراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم، وإعادة عمل المؤسسات الدستورية.