انطلقت اليوم الخميس في مدينة أطار النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية المنظم من طرف الحكومة الموريتانية بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب المنظمين، فإن هذه المهرجان يهدف إلى “المحافظة على الموروث الثقافي الواحاتي وتطوير شعبة التمور الموريتانية حتى تتبوأ مكانتها اللائقة بها في أسواق التمور العربية والعالمية“.
وفي هذا السياق قال وزير التنمية الحيوانية، وزير الزراعة وكالة، أحمديت ولد الشين، في كلمة له بمناسبة افتتاح هذا المهرجان، إن الحكومةنفذت خطة وطنية متكاملة لتطوير الزراعة وتنمية الواحات من خلال تحسين جودة الإنتاج، وإدخال تقنيات زراعية حديثة، وتثمين شعبة التمور.
وأضاف الوزير أن هذا المهرجان سيمكن من الاستفادة من التجربة الطويلة والخبرات المتراكمة لدى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمروالابتكار الزراعي في مجال ترقية التمور”، مضيفا أنه يشكل فرصة ثمينة لتعزيز الروابط بين منتجي التمور من داخل وخارج موريتانيا.
وأشار إلى أن مساحة الواحات في البلاد تقدر ب 12 ألف هكتار تتوزع بين ولايات ادرار وتكانت ولعصابة والحوضين وتضم أكثر من 2.6 مليون نخلة تنتج سنويا أكثر من 25000 طن من التمور.
واعتبر أن المهرجان “سيشكل علامة فارقة في مسيرة التعاون بين وزارة الزراعة وجائزة خليفة الدولية للنخيل من أجل تثمين وتنمية زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور“.
فيما قال الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عبدالوهاب زايد، إن هذا المهرجان يعتبر أحد قصص نجاح التعاون القائم بين البلدين الشقيقين، وسيعزز الأمن الغذائي من خلال تنمية واستغلال الموارد الطبيعية، مبرزا الارتباط الوثيق بين التنمية المستدامة والزراعة.