خرجت مظاهرات شعبية في مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، اليوم الاثنين مناهضة للقوات الفرنسية المنتشرة في المنطقة من أجل محاربة “الإرهاب”، وذلك ضمن عملية “بركان” العسكرية.
وكان أغلب المشاركين في المظاهرة من نسوة قبائل الطوارق التي تقطن في المدينة، طالبن برحيل القوات الفرنسية التي يتهمونها بمضايقة السكان.
ورفعت المتظاهرات شعارات تطالب القوات الفرنسية بمغادرة البلاد، ورددن شعارات تندد بعمل “برخان” في إقليم “أزواد” شمالي مالي.
يأتي هذا الاحتجاج على خلفية محاصرة قوات فرنسية أمس الأحد، لأحد الأحياء في المدينة بهدف اعتقال أحد العاملين في مجال النقل بين مالي والجزائر، والمتهم بالتورط في عمليات تهريب.
تدخل القوات الفرنسية في الحي، خلف خسائر مادية في بعض المنازل بعد اشتعال النيران فيها بسبب استخدام عبوات ناسفة لكسر الأبواب، وهو ما أثار حفيظة السكان.
وكان أغلب المشاركين في المظاهرة من نسوة قبائل الطوارق التي تقطن في المدينة، طالبن برحيل القوات الفرنسية التي يتهمونها بمضايقة السكان.
ورفعت المتظاهرات شعارات تطالب القوات الفرنسية بمغادرة البلاد، ورددن شعارات تندد بعمل “برخان” في إقليم “أزواد” شمالي مالي.
يأتي هذا الاحتجاج على خلفية محاصرة قوات فرنسية أمس الأحد، لأحد الأحياء في المدينة بهدف اعتقال أحد العاملين في مجال النقل بين مالي والجزائر، والمتهم بالتورط في عمليات تهريب.
تدخل القوات الفرنسية في الحي، خلف خسائر مادية في بعض المنازل بعد اشتعال النيران فيها بسبب استخدام عبوات ناسفة لكسر الأبواب، وهو ما أثار حفيظة السكان.