وينظم اللقاء الذى يدوم يومين من طرف من وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي بموريتانيا، بالتعاون مع مشروع الصداقة الامريكي.
ويشارك في هذا اللقاء ممثلون من دول الساحل وبلدان المغرب العربي، يتلقون خلاله عروضا نظرية حول دور وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي في مجال مكافحة التطرف والغلو والتجارب التي اعتمدتها موريتانيا وبوركينا فاسو والجزائر ومالي لمكافحة هذه الظاهرة.
وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي إدريسا كبى إن التطرف أصبح ظاهرة عابرة للحدود تهدف إلى تقويض كافة الجهود التنموي، مؤكدا أهمية دور مشروع الصداقة في دعم مكافحة التطرف والغلو.
وأضاف أن المشروع مكن من إشراك الأئمة وشيوخ المحاظر في حملات تحسيسية حول خطورة هذه الظاهرة، مشيرا إلى ضرورة تنظيم دورات تكوينية لصالح الشباب من أجل تحصينهم ضد ظاهرة التطرف والغلو.
وبدوره ثمن رئيس الاتحاد الوطني لائمة موريتانيا محمد الامين ولد أمحود تنظيم مشروع الصداقة لدورات تكوينية استفاد منها أئمة وشيوخ محاظر في مدينة نواكشوط وبعض الولايات الداخلية.
ومن جهته قال سفير الولايات المتحدة الامريكية لاري آندرى أن مشروع الصداقة عمل على تشجيع الشباب على رفض خطاب التطرف تماشيا مع تعاليم الدين الاسلامي السمحة.
كما أكد ممثل دول الخمس بالساحل السيد محمد سمكا على مواكبة دول الساحل لمشروع الصداقة في إطار جهوده الرامية الى محاربة ظاهرة التطرف والغلو.