قالت قناة “سي أن أن” الأمريكية إن الإجراءات المتخذة من طرف الولايات المتحدة لتأمين جنودها في القارة الأفريقية “تخضع للمراجعة”، وذلك بعد الكمين الذي تعرضت له وحدة من الجيش الأمريكي يوم الأربعاء 04 أكتوبر الجاري في جنوب شرقي النيجر، وأودى بحياة أربعة جنود أمريكيين وإصابة اثنين آخرين.
ونقلت القناة ذائعة الصيت عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن إجراءات تأمين الفرق العاملة في أفريقيا “تخضع للمراجعة”، مؤكدين أن تحقيقاً في الحادث الذي وقع في النيجر تم فتحه لمعرفة إن كان هنالك تقصيراً.
ولكن القناة الإخبارية ركزت في تحقيقها على الجندي الأمريكي الرابع الذي قتل في الكمين، والذي عثر على جثته بعد 48 ساعة من الحادث، وفي منطقة أخرى، بالقرب من موقع الكمين، الذي قالت القناة إنه من تنفيذ “تنظيم الدولة الإسلامية”، رغم عدم تبنيه حتى الآن من طرف أي جهة.
صمت ترامب
“سي أن أن” في تقريرها قالت إن جثة الجندي الأمريكي دافيد جونسون، البالغ من العمر 25 عاماً، تم العثور عليها يوم السبت 07 أكتوبر، أي بعد يومين من الكمين الذي نصبه مقاتلون من “الدولة الإسلامية” في النيجر، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يلعب الغولف وقت وقوع الهجوم.
وأشارت القناة إلى أن جثة الجندي الأمريكي تم نقلها إلى قاعدة دوفر الجوية بالولايات المتحدة، قبل أن تضيف: “لا نعلم حتى الآن إن كان الرئيس قد قرر حضور مراسم تسليم جثث الجنود كما فعل في السابق”.
وأضافت القناة أنه “منذ الكمين الذي وقع يوم 04 أكتوبر في النيجر، لم يصدر عن الرئيس الأمريكي أي تصريح علني حول الهجوم الأكثر دموية في صفوف الجيش الأمريكي منذ وصوله إلى الحكم”.
ساره ساندرز، سكرتيرة الإعلام في البيت الأبيض، أدلت بتصريح حول الموضوع يوم 05 أكتوبر، قالت فيه “إننا نفكر ونصلي من أجل أسر وأصدقاء الضحايا، الذين قدموا أكبر تضحية دفاعاً عن حريتنا”.
ونقلت القناة ذائعة الصيت عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن إجراءات تأمين الفرق العاملة في أفريقيا “تخضع للمراجعة”، مؤكدين أن تحقيقاً في الحادث الذي وقع في النيجر تم فتحه لمعرفة إن كان هنالك تقصيراً.
ولكن القناة الإخبارية ركزت في تحقيقها على الجندي الأمريكي الرابع الذي قتل في الكمين، والذي عثر على جثته بعد 48 ساعة من الحادث، وفي منطقة أخرى، بالقرب من موقع الكمين، الذي قالت القناة إنه من تنفيذ “تنظيم الدولة الإسلامية”، رغم عدم تبنيه حتى الآن من طرف أي جهة.
صمت ترامب
“سي أن أن” في تقريرها قالت إن جثة الجندي الأمريكي دافيد جونسون، البالغ من العمر 25 عاماً، تم العثور عليها يوم السبت 07 أكتوبر، أي بعد يومين من الكمين الذي نصبه مقاتلون من “الدولة الإسلامية” في النيجر، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يلعب الغولف وقت وقوع الهجوم.
وأشارت القناة إلى أن جثة الجندي الأمريكي تم نقلها إلى قاعدة دوفر الجوية بالولايات المتحدة، قبل أن تضيف: “لا نعلم حتى الآن إن كان الرئيس قد قرر حضور مراسم تسليم جثث الجنود كما فعل في السابق”.
وأضافت القناة أنه “منذ الكمين الذي وقع يوم 04 أكتوبر في النيجر، لم يصدر عن الرئيس الأمريكي أي تصريح علني حول الهجوم الأكثر دموية في صفوف الجيش الأمريكي منذ وصوله إلى الحكم”.
ساره ساندرز، سكرتيرة الإعلام في البيت الأبيض، أدلت بتصريح حول الموضوع يوم 05 أكتوبر، قالت فيه “إننا نفكر ونصلي من أجل أسر وأصدقاء الضحايا، الذين قدموا أكبر تضحية دفاعاً عن حريتنا”.
فوضى وارتباك
القناة قالت إن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لم يصدر تقريراً مفصلاً عن الكمين، مشيرة إلى أنه من تنفيذ 50 مقاتلاً من الدولة الإسلامية، واكتفى البنتاغون بالقول إن “الحادث ما يزال قيد التحقيق”.
ولكن القناة قالت إنها تحدثت مع عشرات المسؤولين الأمريكيين الذين أشاروا إلى حالة من “الفوضى والارتباك” جعلت القوات الأمريكية تنتظر قرابة ساعة قبل أن تصل المساندة في تلك المنطقة البعيدة والنائية في جنوب شرقي النيجر.
ولكن “سي أن أن” استغربت أن المسؤولين الأمريكيين حتى الآن لا يملكون أي معلومات عن السبب وراء العثور على جثة جونسون منفصلة عن بقية الجنود، وأن العثور على جثته تطلب 48 ساعة أخرى.
المسؤولون الأمريكيون في حديثهم مع القناة قالوا إن الجنود الأمريكيين يبلغ عددهم 12 جندياً، وقد انتهوا من اجتماع مع بعض القادة المحليين، وقد وقع الهجوم بشكل “غير متوقع” عندما كانوا متوجهين نحو سياراتهم العسكرية “غير المصفحة.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن الهجوم استمر لثلاثين دقيقة من إطلاق النار، حتى وصلت طائرات الميراج الفرنسية لمحاولة تفريق المهاجمين.
تقصير أم تهاون
المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا للقناة قالوا إن منفذي الهجوم كانوا مسلحون بشكل جيد، وبحوزتهم قنابل صاروخية وأسلحة ثقيلة، بينما لم يكن بحوزة الجنود الأمريكيين سوى بنادق عادية ويتنقلون على متن سيارات عسكرية “غير مصفحة”.
وأشار المسؤولون إلى أن المعطيات التي تحرك وفقها الجنود كانت تستبعد وقوع أي هجوم في تلك المنطقة، بينما كانت تقارير أولية تشير إلى أن بعض الجهات المحلية توقعت تنفيذ هجوم، وفق ما أكده اثنان من المسؤولين الأمريكيين.
وانتقدت القناة غياب توقع الهجوم قبل وقوعه وتأخر عملية الإنقاذ لقرابة ساعة، قبل أن تتدخل مروحيات “سبير بوما” الفرنسية؛ وزير الدفاع جيمس ماتيس رفض وصف عملية الإنقاذ بالمتأخرة، وقال: “أرفض بشكل مطلق فكرة أنه (الإنقاذ) كان بطيئاً”، ولكنه في المقابل قال إن تحقيقاً تم فتحه سيحدد إن كانت هنالك تغييرات ضرورية.
29 دورية !
وعلى الرغم من أن الكمين كان قد كشف عن وجود عسكرية أمريكي على الأرض في منطقة الساحل الأفريقي، إلا أن قناة “سي أن أن” ذهبت إلى أبعد منذ ذلك حين نقلت عن جنرال أمريكي قوله إن هذه الوحدة “سبق أن نفذت 29 دورية في المنطقة من دون أي احتكاك خلال الأشهر الستة الماضية”.
ويبدو من هذه المعلومات أن الأمريكيين كانوا مرتاحين في المنطقة، رفقة الجيش النيجري وبتنسيق مع الفرنسيين الموجودين في هناك، ولكن هذا الهجوم قد خلط الأوراق، وذلك ما يؤكده المسؤولون الأمريكيون الذين يطرحون أسئلة عديدة حول تفاصيل ما جرى على الحدود النيجرية-المالية.
المسؤولون الذين اطلعوا على التقارير الأولى حول الكمين، يقولون إنه قد وقع تشويش وارتباك على الأرض بعد الهجوم الغير متوقع، وأشاروا إلى أن الفريق الأمريكي كان في “وضعية هشة” لأنه يوجد في نقطتين مختلفتين عند بداية الهجوم، بعض الجنود كان عائداً من اجتماع مع بعض القرويين، وبقيتهم كانت تحرس السيارات التي يركبونها.
ولكن الأسئلة الأبرز تلك المتعلقة بجثة جونسون، فبعد أن تمكنت المروحيات الفرنسية من تأمين الجنود الأمريكيين، بقي العجز الحاد عن العثور على جونسون خلال 48 ساعة إضافية، من دون أي تفسير، ليتم العثور على جثته في منطقة قريبة.
ولكن المحققين العسكريين لا يعلمون لماذا تم تركه منفصلاً عن بقية الجنود خلال عملية الإنقاذ التي قام بها الفرنسيون، وإن كان لا يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، يتساءل المسؤولون في حديثهم مع قناة “سي أن أن”.
القناة قالت إن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لم يصدر تقريراً مفصلاً عن الكمين، مشيرة إلى أنه من تنفيذ 50 مقاتلاً من الدولة الإسلامية، واكتفى البنتاغون بالقول إن “الحادث ما يزال قيد التحقيق”.
ولكن القناة قالت إنها تحدثت مع عشرات المسؤولين الأمريكيين الذين أشاروا إلى حالة من “الفوضى والارتباك” جعلت القوات الأمريكية تنتظر قرابة ساعة قبل أن تصل المساندة في تلك المنطقة البعيدة والنائية في جنوب شرقي النيجر.
ولكن “سي أن أن” استغربت أن المسؤولين الأمريكيين حتى الآن لا يملكون أي معلومات عن السبب وراء العثور على جثة جونسون منفصلة عن بقية الجنود، وأن العثور على جثته تطلب 48 ساعة أخرى.
المسؤولون الأمريكيون في حديثهم مع القناة قالوا إن الجنود الأمريكيين يبلغ عددهم 12 جندياً، وقد انتهوا من اجتماع مع بعض القادة المحليين، وقد وقع الهجوم بشكل “غير متوقع” عندما كانوا متوجهين نحو سياراتهم العسكرية “غير المصفحة.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن الهجوم استمر لثلاثين دقيقة من إطلاق النار، حتى وصلت طائرات الميراج الفرنسية لمحاولة تفريق المهاجمين.
تقصير أم تهاون
المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا للقناة قالوا إن منفذي الهجوم كانوا مسلحون بشكل جيد، وبحوزتهم قنابل صاروخية وأسلحة ثقيلة، بينما لم يكن بحوزة الجنود الأمريكيين سوى بنادق عادية ويتنقلون على متن سيارات عسكرية “غير مصفحة”.
وأشار المسؤولون إلى أن المعطيات التي تحرك وفقها الجنود كانت تستبعد وقوع أي هجوم في تلك المنطقة، بينما كانت تقارير أولية تشير إلى أن بعض الجهات المحلية توقعت تنفيذ هجوم، وفق ما أكده اثنان من المسؤولين الأمريكيين.
وانتقدت القناة غياب توقع الهجوم قبل وقوعه وتأخر عملية الإنقاذ لقرابة ساعة، قبل أن تتدخل مروحيات “سبير بوما” الفرنسية؛ وزير الدفاع جيمس ماتيس رفض وصف عملية الإنقاذ بالمتأخرة، وقال: “أرفض بشكل مطلق فكرة أنه (الإنقاذ) كان بطيئاً”، ولكنه في المقابل قال إن تحقيقاً تم فتحه سيحدد إن كانت هنالك تغييرات ضرورية.
29 دورية !
وعلى الرغم من أن الكمين كان قد كشف عن وجود عسكرية أمريكي على الأرض في منطقة الساحل الأفريقي، إلا أن قناة “سي أن أن” ذهبت إلى أبعد منذ ذلك حين نقلت عن جنرال أمريكي قوله إن هذه الوحدة “سبق أن نفذت 29 دورية في المنطقة من دون أي احتكاك خلال الأشهر الستة الماضية”.
ويبدو من هذه المعلومات أن الأمريكيين كانوا مرتاحين في المنطقة، رفقة الجيش النيجري وبتنسيق مع الفرنسيين الموجودين في هناك، ولكن هذا الهجوم قد خلط الأوراق، وذلك ما يؤكده المسؤولون الأمريكيون الذين يطرحون أسئلة عديدة حول تفاصيل ما جرى على الحدود النيجرية-المالية.
المسؤولون الذين اطلعوا على التقارير الأولى حول الكمين، يقولون إنه قد وقع تشويش وارتباك على الأرض بعد الهجوم الغير متوقع، وأشاروا إلى أن الفريق الأمريكي كان في “وضعية هشة” لأنه يوجد في نقطتين مختلفتين عند بداية الهجوم، بعض الجنود كان عائداً من اجتماع مع بعض القرويين، وبقيتهم كانت تحرس السيارات التي يركبونها.
ولكن الأسئلة الأبرز تلك المتعلقة بجثة جونسون، فبعد أن تمكنت المروحيات الفرنسية من تأمين الجنود الأمريكيين، بقي العجز الحاد عن العثور على جونسون خلال 48 ساعة إضافية، من دون أي تفسير، ليتم العثور على جثته في منطقة قريبة.
ولكن المحققين العسكريين لا يعلمون لماذا تم تركه منفصلاً عن بقية الجنود خلال عملية الإنقاذ التي قام بها الفرنسيون، وإن كان لا يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، يتساءل المسؤولون في حديثهم مع قناة “سي أن أن”.