احتضنت مدينة كيهيدي، جنوبي موريتانيا، اجتماعاً للتشاور حول ميزانية العام المقبل (2018) المخصصة لتمويل مشاريع بنية تحتية زراعية ورعوية في ولاية كوركول، من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (برابس).
الاجتماع الذي ترأسه والي الولاية يحيى ولد الشيخ محمد فال، ناقش برمجة خطة لتدخلات مشروع (برابس) خلال المرحلة المقبلة في الولاية التي تعتمد على الزراعة وتنمية الحيوان.
وتتضمن المشاريع التي سيتدخل (برابس) في دعمها إعادة تأهيل آبار رعوية وتجهيز مسالخ تتوفر على معايير صحية عصرية، إضافة إلى توفير الخدمات الوقائية والصحية لتحصين المواشي، وانشاء مركز جديد لتحويل الألبان واعادة تأهيل مراكز أخرى.
ويعد المشروع الاقليمي لدعم التنمية الرعوية في الساحل، أحد المشاريع التي تأتي تنفيذاً لما يعرف باسم “إعلان نواكشوط”، الذي تمخض عنه المنتدى رفيع المستوى حول الساحل المنعقد في شهر أكتوبر من عام 2013 بنواكشوط.
وكان هذا الإعلان قد دعا الشركاء والممولين الدوليين إلى دعم قطاع الثروة الحيوانية في الساحل لما له من دور محوري في مكافحة الفقر وفي تأمين الغذاء وتوفير فرص العمل وكذا في أهميته في الدورة الاقتصادية لشعوب بلدان الساحل.
الاجتماع الذي ترأسه والي الولاية يحيى ولد الشيخ محمد فال، ناقش برمجة خطة لتدخلات مشروع (برابس) خلال المرحلة المقبلة في الولاية التي تعتمد على الزراعة وتنمية الحيوان.
وتتضمن المشاريع التي سيتدخل (برابس) في دعمها إعادة تأهيل آبار رعوية وتجهيز مسالخ تتوفر على معايير صحية عصرية، إضافة إلى توفير الخدمات الوقائية والصحية لتحصين المواشي، وانشاء مركز جديد لتحويل الألبان واعادة تأهيل مراكز أخرى.
ويعد المشروع الاقليمي لدعم التنمية الرعوية في الساحل، أحد المشاريع التي تأتي تنفيذاً لما يعرف باسم “إعلان نواكشوط”، الذي تمخض عنه المنتدى رفيع المستوى حول الساحل المنعقد في شهر أكتوبر من عام 2013 بنواكشوط.
وكان هذا الإعلان قد دعا الشركاء والممولين الدوليين إلى دعم قطاع الثروة الحيوانية في الساحل لما له من دور محوري في مكافحة الفقر وفي تأمين الغذاء وتوفير فرص العمل وكذا في أهميته في الدورة الاقتصادية لشعوب بلدان الساحل.