أعلنت الحكومة المالية اليوم السبت، تمديد حالة الطوارئ في البلاد، اعتبارا من الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وقال وزير الدفاع المالي “تيينا كوليبالي” ان حالة الطوارىء هي بالاساس لمواجهة وضع الارهاب في وسط البلاد، وهي معلنة في كامل اراضي البلاد لكنها اساسا تعني هذه المنطقة” حيث ينتشر مسلحون متطرفون”.
وتزامن هذا القرار ، مع زيارة وفد سفراء دول مجلس الامن الدولي لمالي وموريتانيا وبوركينا فاسو.
وتتمحور الزيارة حول اقامة قوة خماسية من دول منطقة الساحل لمكافحة الارهاب في المنطقة.
وأعلنت حالة الطوارىء بشكل شبه مستمر في مالي منذ الهجوم على فندق في نوفمبر 2015، وتم تمديدها عدة مرات.
وتمنح حالة الطوارىء امكانات اضافية لقوات الامن في مجال التفتيش وتحديد التنقل والتجمعات.