قال رئيس حزب اللقاء الوطني الديمقراطي المعارض محفوظ ولد بتاح، إن موريتانيا “مختطفة” من طرف المؤسسة العسكرية التي اتهمها بأنها أصبحت “حزباً سياسياً مسلحاً”.
ولد بتاح كان يتحدث أمام عدد من أنصار حزبه، مساء السبت، في أول نشاط جماهيري له منذ الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور الذي شارك فيه ودعا للتصويت بـ”لا”، رغم مقاطعة المعارضة الديمقراطية.
وقال ولد بتاح إن حزبه مقتنع بضرورة تعزيز وجود وقوة الدولة في موريتانيا، وذلك ما دعاه للانخراط في النهج المعارض، مشيراً إلى أن “البلد مختطف من طرف العسكر، الذين كان ينبغي لهم أن لا ينشغلوا إلا بالدفاع عن الحوزة الترابية، في حين تحولوا إلى حزب مسلح، يوجه بنادقه إلى صدور شعبه، لينتزع منه السلطة”.
وأوضح ولد بتاح في هجومه القوي على المؤسسة العسكرية أن “كل سياسات العسكر المتبعة، تشكل تهديدا للدولة ولاستقرار وتماسك ساكنة البلد”، قبل أن يضيف أن “الرئيس الحالي، هو الرئيس الموريتاني الوحيد، الذي انشغل بجمع الثرة والاستئثار بخيرات البلاد”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “حزبه يعارض النظام الحالي لطبيعته ونهجه وطريقة وصوله للسلطة، حيث أطاح بأول رئيس منتخب في تاريخ البلاد، لا لشيء إلا لأنه أقال متزعم الانقلاب وراس هذا النظام من منصب كان يشغله”.
وشدد ولد بتاح على أن “التعليم الجيد وتوفير الصحة والأمن، وحتى الأوراق الثبوتية، كلها أمور يستحيل تحقيقها، بدون وجود الدولة، التي عجزنا تاريخيا عن تحقيقها، لذا يجب ألا نضيع فرصة حصولنا عليها، لأن البديل يتمثل في الأسوأ، فبدون الدولة الجامعة، سنصبح لقمة سائغة لدول الجوار”.
واستعرض ولد بتاح الخطوط العريض لسياسات ومبادئ حزبه، مشيراً إلى أنه تنطلق من وجود تعليم وطني، وتوفير الشغل كقيمة واحترام حقوق العامل، والاهتمام بالشباب.
ولد بتاح كان يتحدث أمام عدد من أنصار حزبه، مساء السبت، في أول نشاط جماهيري له منذ الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور الذي شارك فيه ودعا للتصويت بـ”لا”، رغم مقاطعة المعارضة الديمقراطية.
وقال ولد بتاح إن حزبه مقتنع بضرورة تعزيز وجود وقوة الدولة في موريتانيا، وذلك ما دعاه للانخراط في النهج المعارض، مشيراً إلى أن “البلد مختطف من طرف العسكر، الذين كان ينبغي لهم أن لا ينشغلوا إلا بالدفاع عن الحوزة الترابية، في حين تحولوا إلى حزب مسلح، يوجه بنادقه إلى صدور شعبه، لينتزع منه السلطة”.
وأوضح ولد بتاح في هجومه القوي على المؤسسة العسكرية أن “كل سياسات العسكر المتبعة، تشكل تهديدا للدولة ولاستقرار وتماسك ساكنة البلد”، قبل أن يضيف أن “الرئيس الحالي، هو الرئيس الموريتاني الوحيد، الذي انشغل بجمع الثرة والاستئثار بخيرات البلاد”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “حزبه يعارض النظام الحالي لطبيعته ونهجه وطريقة وصوله للسلطة، حيث أطاح بأول رئيس منتخب في تاريخ البلاد، لا لشيء إلا لأنه أقال متزعم الانقلاب وراس هذا النظام من منصب كان يشغله”.
وشدد ولد بتاح على أن “التعليم الجيد وتوفير الصحة والأمن، وحتى الأوراق الثبوتية، كلها أمور يستحيل تحقيقها، بدون وجود الدولة، التي عجزنا تاريخيا عن تحقيقها، لذا يجب ألا نضيع فرصة حصولنا عليها، لأن البديل يتمثل في الأسوأ، فبدون الدولة الجامعة، سنصبح لقمة سائغة لدول الجوار”.
واستعرض ولد بتاح الخطوط العريض لسياسات ومبادئ حزبه، مشيراً إلى أنه تنطلق من وجود تعليم وطني، وتوفير الشغل كقيمة واحترام حقوق العامل، والاهتمام بالشباب.