خلدت المركزيات النقابية بمدينة ازويرات، بولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، اليوم الاثنين، العيد الدولي للشغل، وسط مطالب بتحسين ظروف العمال خاصة عمال البنى التحتية، معتبرين أنها “شريحة مغبونة ومهمشة”.
ورفعت المركزيات النقابية، شعارات تطالب بتخفض أسعار المواد الغذائية، وزيادة علاوة الخطر، وزيادة التعويض الذي يدفع للعامل عند التقاعد، مع الإشادة بتدخلات الرئيس الموريتاني من أجل تحسين ظروف العمال.
وشملت مطالب المركزيات النقابية في المدينة المنجمية، ضرورة تشغيل أبناء متقاعدي الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”.
وخلدت النقابات والاتحادات العمالية في موريتانيا اليوم الاثنين، العيد الدولي للشغيلة، حيث بدأ في ساعات الصباح الأولي المسيرات والمهرجانات المخلد لهذا اليوم.
ومن المقرر أن تقدم هذه النقابات عرائضها المطلبية لوزارة الوظيفة العمومية والعمل، التي أكدت على لسان الوزيرة زينب بنت أحمدناه حرص الحكومة الموريتانية على تحسين أوضاع الشغيلة، وبناء علاقة شراكة متينة مع الشركاء الاجتماعيين من خلال التشاور المتواصل.
وأضافت في خطاب بمناسبة العيد الدولي للشغل، أن الحكومة تسعي كذلك لوضع أسس حوار اجتماعي منتظم ومؤسس، يقوم على التوازن في الواجبات والمسؤوليات، والرقي بها في نطاق إمكانات الدولة ومراعاة تحديات المنافسة، وضمان السلم الاجتماعي.
وأكدت أن موريتانيا أحرزت مكاسب وصفتها بـ”الكبيرة” ساهمت في توفير عيش كريم لجميع العمال والموظفين.