ظهر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، فجر اليوم الخميس، وهو ينحني أمام طفل عائد للتو من السودان، ليستمع إليه في صورة تداولها الموريتانيون على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت الكثير من التعليقات.
ونشرت الصورة من طرف محمد السالك ولد إبراهيم، مدير المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، ضمن مجموعة من الصور تظهر استقبال الرئيس للمواطنين الموريتانيين الذين تم إجلاؤهم من السودان.
ولكن صورة الرئيس والطفل حظيت بتفاعل كبير من طرف الموريتانيين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
فكتبت جميلة بنت سيدي المختار معلقة على اللقطة بعد انتشارها: “صورة عفوية، وموغلة في الإنسانية”.
فيما كتب عبد الرحمن اباته، وهو مواطن موريتاني مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة: “هذا الاستقبال لا يدرك قيمته الحقيقية، إلا من ذاق مرارة الغربة؛ رئيس موريتاني وطائرة موريتانية ومطار موريتاني، أشياء عميقة في رمزيتها (..) شكرا سيدي الرئيس”.
أما الناشط السياسي محمد ولد عبد القادر فقد علق على الصورة قائلًا إن “استقبال رئيس الجمهورية للمواطنين العائدين من السودان خطوة تستحق التقدير والإشادة”.
كما وصفها الصحفي عبد الرزاق سيدي محمد بأنها “صورة معبرة”، وكتب الناشط الصديق صديق: “ما أجمل التواضع والبساطة، صورة معبرة جدًا”.
وكتب النائب السابق في البرلمان يرب المان: “شكرا لكم صاحب الفخامة؛ أن تستقبلوا شعبكم باكرًا، مؤكدين لنا أن لا نخشى المحن، وأنتم تديرون شؤوننا، ألف شكر لكم”، على حد تعبيره.
أما الناشط الحسين محمود عثمان فقد اعتبر أن الصورة تدخل في إطار “الاهتمام بكل فئات الشعب الصغير منهم والكبير، الضعيف منهم والقوي، واللين والتواضع لهم من غير ضعف، والصرامة من غير قسوة، أمور يتميز بها صاحب العهد والوفاء صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني”.
وأضاف: “فعلا نحن أمام الرئيس الاستثناء، الرئيس الذي سينهض بهذا البلد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، الرئيس المخلص”.
وفي الأخير علق الصحفي الشيخ سعد بوه محمد على أهمية الصورة ونشرها بالتزامن مع الاستعداد لانطلاق الحملة الانتخابية، وقال: “ونحن على أعتاب حملة انتخابية، لا أعتقد أن الماكنة الدعائية للأحزاب ستنتج صورة أكثر قابلية للتسويق من هذه الصورة”.