لقي ستة مدنيين وحوالي 30 مسلحاً، حتفهم في هجوم مسلح على إحدى القرى في شمال بوركينا فاسو.
وحسب ما نقلته وكالات أنباء دولية، فإن ” إن قرية كوسوكا تعرضت لهجوم نفذته مجموعة مسلحة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أربعة متطوعين لمساعدة الجيش”.
وأشارت ذات المصادر إلى أن طائرات عسكرية تعقبت المهاجمين خلال فرارهم من موقع الاشتباكات، وقتلت منهم ما لا يقل عن ثلاثين عنصرا.
وأضافت أن القوات البرية استعادت بعد ذلك وسائل لوجستية وأسلحة، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد يوم واحد من تفكيك قاعدة كبيرة لمجموعات مسلحة في مانغودار، وتصفية العديد من عناصرها.
وجاءت هذه العملية بعد أيام من إعلان الحكومة في بوركينافساو، حالة الطوارئ في 21 مقاطعة موزعة على ثمانية من أقاليم البلاد، في إطار مكافحة الإرهاب.
وكان الجيش في بوركينا فاسو، قد اقتنى طائرات عسكرية من ضمنها مسيرات تركية الصنع، وذلك من أجل تعزيز قدرات سلاح الجو في البلد الذي يواجه تحديات أمنية كبيرة، وفقد السيطرة على قرابة 40 في المائة من أراضيه لصالح تنظيمات مسلحة تتبع لتنظيمي القاعدة وداعش.