قالت السيدة الأولى في موريتانيا مريم فاضل الداه، إنه على الرغم مما بذلته، وتبذله، موريتانيا من جهود في التمكين للمرأة سياسيا واقتصاديا، فإن حضور النساء في التمثيل السياسي، والدوائر الاقتصادية والإنمائية عموما، لا يزال دون ما تتطلع إليه المرأة الموريتانية.
وأضافت في كلمة لها اليوم الأحد في نواكشوط، بمناسبة انطلاق فعاليات حملة أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية، أن الإقرار بالحق شيء، وتمكين أصحابه من استيفائه على الوجه الأكمل، شيء آخر.
واعتبرت أن حق المرأة في المساواة، وفي أداء دور الفاعل الأساس والأصيل سياسيا، وإنمائيا واجتماعيا، لم يعد موضع سجال بل صار اليوم حقا مكرسا في القوانين والمعاهدات الدولية.
وطالبت الأحزاب السياسية بترشيح أكبر عدد ممكن من النساء، في الانتخابات المقبلة، وفي مواقع تعزز حظوظهن في الفوز، وعلى المجتمع المدني وقادة الرأي التوعية والتحسيس والمؤازرة.
وأكدت أن على السلطات العمومية، الحرص على التطبيق الصارم للمساطر القانونية الخاصة بالتمكين للمرأة، والعمل باستمرار على ابتداع الآليات الكفيلة بتعزيز هذا التمكين.