تشهد مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، حراكا يقوده بعض الأطر في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، يهدف إلى تحويل مبنى الكنيسة الكاثوليكية في المدينة إلى مسجد.
وأطلقت مجموعة الأطر حملة تبرع من أجل إعادة تأهيل الكنيسة لتصبح مسجداً، وذلك من خلال إضافة محراب ومئذنة ونوافذ ومواقع للوضوء، خاصة بعد أن ظلت الكنيسة مغلقة منذ عدة سنوات تحولت خلالها إلى خراب مهجور.
حملة التبرع
تم انجاز حوالي 40 في المائة من الأشغال، فيما تتواصل حملة التبرع من أجل تمكين المصلين من أداء صلاة التراويح في المسجد (الكنيسة سابقا) خلال شهر رمضان المقبل، يقول محمد ولد سيدنا لـ”صحرا ميديا”، وهو أحد الأطر النشطين في حملة تحويل كنيسة ازويرات إلى مسجد.
طلبات عديدة وجهت إلى شركة “سنيم” من أجل السماح باستغلال بناية الكنيسة، باعتبار أن الحي العمالي الذي تتواجد فيه لا يوجد فيه مسجد، والكنيسة تم التوقف عن استغلالها منذ عدة سنوات.
يقول القائمون على الحملة “إنه في حالة تحويل كنيسة المدينة إلى مسجد، سيشكل ملتقى للمصلين من ثلاثة أحياء رئيسية هي أحياء أُطر سنيم العمالي، وحي M6، بالإضافة إلى حي الحيط.
ويشير الناشطون في الحملة إلى أن بناية الكنيسة تحولت بعد توقف نشاطها، مكانا مهجورا تستخدمه عصابات التلصص للتخطيط لعملياتها في حي الأطر، كما أنها أصبحت وكرا لمن يتعاطون المخدرات، وفق تعبير أحد الناشطين في الحملة.
ظلت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” خلال السنوات الماضية، تمانع في الاستجابة لطلبات تحويل الكنيسة إلى مسجد، نظرا لكونها ما تزال تابعة للكنيسة الكاثوليكية وبالتالي لا يمكن التصرف فيها إلا بإذن منها، وهو ما لم تحصل عليه الشركة إلا نهاية العام الماضي، حين توصلت برسالة من الكنيسة تفيد بإمكانية استغلال المبنى.
بقايا ميفارما
شيدت كنيسة أزويرات مع البدايات الأولى لتأسيس الدولة الموريتانية، لتكون مكانا لتعبد مئات العمال الفرنسيين العاملين في شركة “ميفرما” آنذاك، والتي أممت فيما بعد لتتحول إلى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”.
بعد تأميم “ميفرما” في سبعينيات القرن الماضي، غادر معظم الفرنسيين الذين كانوا يعملون في الشركة، إلا أن الكنيسة واصلت عملها نظرا لوجود جالية فرنسية مقيمة في ازويرات.
ركز القساوسة المشرفون في الكنيسة في السنوات الأخيرة من عملهم، على النشاط الخيري في ازويرات، كتقديم المعونة للأسر الفقيرة، وتوفير الأغذية والأدوية للأطفال في بعض أحياء ازويرات الشعبية مثل حي “الحيط”.
وأطلقت مجموعة الأطر حملة تبرع من أجل إعادة تأهيل الكنيسة لتصبح مسجداً، وذلك من خلال إضافة محراب ومئذنة ونوافذ ومواقع للوضوء، خاصة بعد أن ظلت الكنيسة مغلقة منذ عدة سنوات تحولت خلالها إلى خراب مهجور.
حملة التبرع
تم انجاز حوالي 40 في المائة من الأشغال، فيما تتواصل حملة التبرع من أجل تمكين المصلين من أداء صلاة التراويح في المسجد (الكنيسة سابقا) خلال شهر رمضان المقبل، يقول محمد ولد سيدنا لـ”صحرا ميديا”، وهو أحد الأطر النشطين في حملة تحويل كنيسة ازويرات إلى مسجد.
طلبات عديدة وجهت إلى شركة “سنيم” من أجل السماح باستغلال بناية الكنيسة، باعتبار أن الحي العمالي الذي تتواجد فيه لا يوجد فيه مسجد، والكنيسة تم التوقف عن استغلالها منذ عدة سنوات.
يقول القائمون على الحملة “إنه في حالة تحويل كنيسة المدينة إلى مسجد، سيشكل ملتقى للمصلين من ثلاثة أحياء رئيسية هي أحياء أُطر سنيم العمالي، وحي M6، بالإضافة إلى حي الحيط.
ويشير الناشطون في الحملة إلى أن بناية الكنيسة تحولت بعد توقف نشاطها، مكانا مهجورا تستخدمه عصابات التلصص للتخطيط لعملياتها في حي الأطر، كما أنها أصبحت وكرا لمن يتعاطون المخدرات، وفق تعبير أحد الناشطين في الحملة.
ظلت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” خلال السنوات الماضية، تمانع في الاستجابة لطلبات تحويل الكنيسة إلى مسجد، نظرا لكونها ما تزال تابعة للكنيسة الكاثوليكية وبالتالي لا يمكن التصرف فيها إلا بإذن منها، وهو ما لم تحصل عليه الشركة إلا نهاية العام الماضي، حين توصلت برسالة من الكنيسة تفيد بإمكانية استغلال المبنى.
بقايا ميفارما
شيدت كنيسة أزويرات مع البدايات الأولى لتأسيس الدولة الموريتانية، لتكون مكانا لتعبد مئات العمال الفرنسيين العاملين في شركة “ميفرما” آنذاك، والتي أممت فيما بعد لتتحول إلى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”.
بعد تأميم “ميفرما” في سبعينيات القرن الماضي، غادر معظم الفرنسيين الذين كانوا يعملون في الشركة، إلا أن الكنيسة واصلت عملها نظرا لوجود جالية فرنسية مقيمة في ازويرات.
ركز القساوسة المشرفون في الكنيسة في السنوات الأخيرة من عملهم، على النشاط الخيري في ازويرات، كتقديم المعونة للأسر الفقيرة، وتوفير الأغذية والأدوية للأطفال في بعض أحياء ازويرات الشعبية مثل حي “الحيط”.
القس الأخير
مع تراجع أنشطة الكنيسة، غادر آخر قس يعمل فيها مدينة ازويرات بشكل نهائي عام 2010، بعد أن تقدم به العمر، ولم يعد يقوى على مكابدة الأعباء في المدينة المنجمية.
منذ خلوها من القساوسة ظلت كنيسة ازويرات مغلقة، قبل أن تتوصل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” شهر ديسمبر من العام الماضي (2016) برسالة من الكنيسة الكاثوليكية، أعربت فيها عن تخليها عن كنيسة ازويرات وإعادتها رسميا للشركة.
وهو الخبر الذي تلقفته مجموعة من أطر “سنيم” بارتياح لتوجه طلبا بهذا الخصوص للشركة المنجمية التي ردت بشكل إيجابي في شهر أكتوبر الماضي.