ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الأربعاء أن وتيرة استخدام مسلحى جماعة بوكو حرام للأطفال في تنفيذ التفجيرات الانتحارية زادت خلال العام الحالي.
وقالت المنظمة في بيان إن بوكوحرام استخدمت 27 طفلا في هجمات انتحارية في الشهور الثلاثة الأولى من العام.في الدول التي تقاتل فيها بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد.
وأضافت المنظمة أنه كانت هناك تسع حالات في نفس الفترة من العام الماضي وأنه جرى استخدام 30 طفلا في تنفيذ تفجيرات طوال عام 2016، وكان معظمهم فتيات.
وبدأ تمرد بوكو حرام قبل ثماني سنوات دون بوادر تذكر على نهايته وأودى بحياة ما يربو على 20 ألف شخص.
وقالت المنظمة في بيان إن بوكوحرام استخدمت 27 طفلا في هجمات انتحارية في الشهور الثلاثة الأولى من العام.في الدول التي تقاتل فيها بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد.
وأضافت المنظمة أنه كانت هناك تسع حالات في نفس الفترة من العام الماضي وأنه جرى استخدام 30 طفلا في تنفيذ تفجيرات طوال عام 2016، وكان معظمهم فتيات.
وبدأ تمرد بوكو حرام قبل ثماني سنوات دون بوادر تذكر على نهايته وأودى بحياة ما يربو على 20 ألف شخص.
وباتت الحركة معروفة على مستوى العالم بعد خطف أكثر من 200 فتاة من بلدة تشيبوك في شمال شرق نيجيريا عام 2014. وصادف يوم الجمعة الماضي مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة.
وقالت اليونيسيف إن بوكو حرام خطفت آلاف الأشخاص وإنهم أجبروا أحيانا على تنفيذ هجمات انتحارية أو على المساعدة في القتال، أو الزواج من مقاتلين.
وقالت ماري بيير بويريه المديرة الإقليمية ليونيسيف لغرب ووسط أفريقيا “هؤلاء الأطفال ضحايا لا جناة، تم “إجبارهم أو خداعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال المروعة أمر غير مقبول.”
وجاء في تقرير يونيسيف أن فتاة عمرها 16 عاما من تشاد فقدت ساقيها بعد تخديرها وإجبار بوكو حرام لها على المشاركة في محاولة هجوم انتحاري على سوق مزدحم.