وخصص اللقاء الذي عقد أمس للتشاور حول أسعار النفط المستخرج من حقل شنقيط بالنسبة للفصل الرابع من العام 2010 و ترأسه وزير الطاقة والبترول وان ابراهيما لامين، وحضره وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، ومحافظ البنك المركزي الموريتاني سيدي أحمد ولد الرايس، والأمين العام لوزارة الطاقة والبترول والمدير العام للمحروقات الخام والمدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات والمدير العام لشركة”أبتروناس” الماليزية المشرفة على استخراج النفط.
من جهة أخرى استقبل وزير الطاقة والبترول الموريتاني وان ابراهيما لامين بعثة من شركة “موزيك أنرجي” الكندية برئاسة رئيس الشركة كارل سيمارد، وتركزت المحادثات حول التعاون بين الطرفين خاصة في مجال الطاقات المتجددة.
ويتوقع أن أن تشهد مداخيل موريتانيا من النفط خلال الفصول المقبلة ارتفاعا حيث وصل سعره نحو 100 دولار للبرميل هذا الاسبوع بالرغم من تراجعها يوم الجمعة الى أقل مستوى في شهرين بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة وشائعات عن ان أوبك سترفع الانتاج لتهدئة الاسعار.
وعبر مسؤولون من دول أوبك عن قلقهم ازاء تكرار ما حدث في 2008 عندما صعد سعر النفط ليتخطى 147 دولارا للبرميل مع انزلاق الولايات المتحدة في هوة الركود الاقتصادي.