اندلعت معارك عنيفة صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة تغاروست التي تقع على بعد 150 كلم إلى الجنوب من مدينة تبمكتو التاريخية، في شمال مالي.
وقالت مصادر محلية لمراسل “صحراء ميديا” في المنطقة إن مسلحين يعتقد أنهم من جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، هاجموا فجر اليوم المدينة (عند حوالي الرابعة فجراً).
وأشارت نفس المصادر إلى أن الهجوم استهدف وحدة للجيش المالي تتمركز في المدينة التي تقع في الشريط الفاصل بين شمال مالي وجنوبها.
واستمرت الاشتباكات بين الطرفين لعدة ساعات استخدمت خلالها المدفعية الثقيلة، قبل أن تتراجع الوحدة العسكرية المالية إلى الأحياء الجنوبية من المدينة فيتوقف تبادل إطلاق النار.
ولكن تدخل طائرات حربية فرنسية أدى إلى استئناف المواجهات من جديد، فسمع دوي الطائرات مع تبادل كثيف لإطلاق النار.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لا تزال الحصيلة غير معروفة.
وقد أدت الاشتباكات المسلحة في مدينة “تغاروست” إلى احتجاز عدد كبير من سكان المدينة في منازلهم.
ويعاني شمال مالي من انعدام الأمن منذ يناير 2012 عندما اندلع تمرد مسلح يقوده الطوارق المطالبين بإقامة دولة مستقلة في إقليم “أزواد” الشمالي، والذي يمثل ثلثي مساحة مالي، ولكن جماعات إسلامية مسلحة سيطرت على شمال مالي.
مع مطلع العام 2013 بدأت الجماعات الإسلامية تتحرك نحو جنوب البلاد، لتتدخل القوات الفرنسية التي يوجد اليوم منها 3500 جندياً في المنطقة تحت اسم “قوات بركان” لمحاربة الإرهاب في الساحل، كما يوجد آلاف الجنود الأفارقة تحت يافطة الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتتعرض هذه القوات الدولية لهجمات شبه يومية تقف وراءها جماعات إسلامية مسلحة توحدت تحت راية تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”.
وقالت مصادر محلية لمراسل “صحراء ميديا” في المنطقة إن مسلحين يعتقد أنهم من جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، هاجموا فجر اليوم المدينة (عند حوالي الرابعة فجراً).
وأشارت نفس المصادر إلى أن الهجوم استهدف وحدة للجيش المالي تتمركز في المدينة التي تقع في الشريط الفاصل بين شمال مالي وجنوبها.
واستمرت الاشتباكات بين الطرفين لعدة ساعات استخدمت خلالها المدفعية الثقيلة، قبل أن تتراجع الوحدة العسكرية المالية إلى الأحياء الجنوبية من المدينة فيتوقف تبادل إطلاق النار.
ولكن تدخل طائرات حربية فرنسية أدى إلى استئناف المواجهات من جديد، فسمع دوي الطائرات مع تبادل كثيف لإطلاق النار.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لا تزال الحصيلة غير معروفة.
وقد أدت الاشتباكات المسلحة في مدينة “تغاروست” إلى احتجاز عدد كبير من سكان المدينة في منازلهم.
ويعاني شمال مالي من انعدام الأمن منذ يناير 2012 عندما اندلع تمرد مسلح يقوده الطوارق المطالبين بإقامة دولة مستقلة في إقليم “أزواد” الشمالي، والذي يمثل ثلثي مساحة مالي، ولكن جماعات إسلامية مسلحة سيطرت على شمال مالي.
مع مطلع العام 2013 بدأت الجماعات الإسلامية تتحرك نحو جنوب البلاد، لتتدخل القوات الفرنسية التي يوجد اليوم منها 3500 جندياً في المنطقة تحت اسم “قوات بركان” لمحاربة الإرهاب في الساحل، كما يوجد آلاف الجنود الأفارقة تحت يافطة الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتتعرض هذه القوات الدولية لهجمات شبه يومية تقف وراءها جماعات إسلامية مسلحة توحدت تحت راية تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”.