أكد توظيف حملة شهادات في عملية “تضامن” بمرتب 100 ألف أوقية
قال محمد ولد محمدو، مفوض الامن الغذائي في موريتانيا ان الحكومة تسهر على احتواء مخلفات ارتفاع اسعار المواد الغذائية عالميا والتخفيف من آثارها على المواطنين.
وأكد ولد محمدو اليوم السبت أن تسيير حوانيت عملية “تضامن 2011” في الداخل ستوكل إلى حملة الشهادات العاطلين عن العمل بمرتبات شهرية قدرها مائة ألف اوقية، وأن العملية تأتي “انسجاما وتطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يجعل من الفقراء ومحدودي الدخل الركيزة الاساسية”.
وأشرف مفوض الأمن الغذائي مساء اليوم السبت بمباني ادارتي المخازن والنقل واللوازم بالمفوضية في انواكشوط، على عملية تزويد 350 دكانا، موزعة على جميع ولايات الوطن الداخلية، بكمية إجمالية قدرها 58140 طنا من مختلف انواع المواد الغذائية الاساسية، كالسكر والارز وزيت الطعام ودقيق القمح وذلك في إطار “عملية تضامن 2011” التي تدوم خمسة أشهر.
وتهدف هذه العملية، التي كلفت خزينة الدولة الموريتانية عدة مليارات من الاوقية، الى التخفيف من وطأة ارتفاع الاسعار على المواطنين الاقل دخلا في ظل ارتفاع دولي ملحوظ في أسعار السلع الاساسية.