قال مصدر عسكري رفيع في قيادة أركان الجيش الموريتاني، ان سائق السيارة التي تعرضت لاطلاق النار البارحة في بوغي لم يمتثل لأوامر الثكنة بالتوقف، مما اجبر الجنود علي اطلاق النار عليه.
وأوضح المصدر في اتصال مع “صحراء ميديا” ان السائق قام بزيادة السرعة في محاولة للفرار بعد طلقات تحذيرية فوق السيارة، مما جعل الثكنة تشتبه فيه، وتم اطلاق النار عليه، وهو ما ادي الي اصابة اثنين من ركابها بجروح، توفي احدهم صباح اليوم متأثرا بجروحه في المستشفي الوطني نواكشوط.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه “ان كل الثكنات العسكرية لديها تعليمات صارمة في التعامل مع السيارات والتحركات المشبوهة بيقظة تامة” موضحا انه ” يتم في البداية اطلاق النار فوق المشتبه به لاجباره علي التوقف والانصياع للاوامر، وفي حال تماديه يصبح هدفا لنيرانها، وهو ما يحدث في كل القواعد العسكرية في العالم”.