قال محمد عبد الرحمن ولد سيداتي؛ الأمين العام للنقابة الوطنية للمعلمين، إن نسبة الاضراب الذي دعت له النقابة وبدأ اليوم الأحد تتراوح بين 40 إلى 80% على عموم التراب الوطني، حيث تشهد النسب تفاوتا بين مختلف ولايات البلاد.
وأكد ولد سيداتي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في نواكشوط، إن الجهات المعنية في الحكومة قامت بجهود كبيرة من أجل إفشال الإضراب، خصوصا في المناطق الداخلية، مستشهدا بحالة نواذيبو حيث استعادت السلطات مقر النقابة، بعد منحه لها في إطار دعم الدولة للنقابات المهنية.
لكن وبحسب ولد سيداتي، فان الاضراب “نجح ولاقى التعاطي المطلوب من مختلف المعلمين المطالبين بتحسبن أوضاعهم، وتلبية جملة من المطالب تقدموا بها للوزارة المعنية”.
وأكد نقيب المعلمين ان مطالبهم تتلخص في ضرورة إصدار مرسوم الاسلاك التعليمية، وتحويل المدرسة الابتدائية إلى مؤسسة، يكون مديرها بمكانة رئيس مصلحة، على غرار التعليم الاعدادي والثانوي.
ومن ضمن المطالب الملحة للمعلمين تقديم علاوت السكن، و النقل، و البعد، والطبشور التي استحقها المعلمون ولم تقدم لهم حتى الآن، وأعرب نقيب المعلمين عن مخاوفهم خصوصا وأنه لم يبوب على هذه العلاوات في ميزانية 2011.
وقال الأمين العام للنقابة الوطنية للمعلمين إن وزير الدولة المكلف بالتهذيب والتكوين أحمد ولد باهيه أبلغهم خلال لقاء سابق بأن علاوة السكن ستدفع لهم، وهو مالم يتم حتى الآن.