أعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا انه يساند بكل قوة ما أسماه “الثورة المباركة في أرض الكنانة”، قائلا إنه يرجو له النجاح في أهدافها كاملة وأن لا يتم الالتفاف علي تلك الأهداف من أي كان.
وقال الحزب الذي يقوده زعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه انه ينبه سلطات نواكشوط إلى أن الأسباب التي أنتجت هذه الثورات “يكتوي مواطنونا الأعزاء بنار أشد حرا وتلظيا منها كلها، وأن الوقت لم يعد وقت استبداد ولا أحادية، حسب بيان صادر عن ادارة اعلام الحزب مساء الاحد.
وجاء في البيان :”ان الشعب الموريتاني لن يبقي مكتوف الأيدي أمام تبديد ثرواته ونهبها وتركه للجوع واليأس والبطالة تنهشه”.
وأضاف الحزب ان الظلم والتزوير وخنق الحريات، “لم يعد لها مكان في عصرنا هذا، عصر الثورات والتحرر والأمل والديمقراطية، وأن الحلول الأمنية لو كانت تبقي علي الحكام لما تهاوت هذه العروش، فلتعتبروا وترحلوا بعد أن أثبتم فشلكم، قبل أن تنحصر آمالكم في مخرج آمن”. حسب تعبير البيان.
وقال الحزب ان الثورة اندلعت في مصر بعد طول صبر وطول انتظار، فأثبتت أن الشعب المصري العريق يرفض الذل والمهانة وأنه شعب أبي واع يتشبث بالكرامة وقيم الديمقراطية.
وأشار الحزب إلى اانه يتابع باهتمام بالغ ما أطلق عليه “فجر الحريات العربية”، قائلا انه يأتي بعد ليل طويل من الاستبداد والقهر والظلم وسلب الحريات والشيخوخة في الكراسي وتبديد الثروات، “هذا الفجر الذي انبثقت أنواره في تونس الحبيبة وتشع اليوم في مصر الكرامة” حسب نص البيان.