تباينت آراء أصحاب سيارات الأجرة، اليوم الأربعاء، حول التوقف عن الإضراب بسبب قانون السير الجديد، خاصة فيما يتعلق بفهم تصريحات وزير التجهيز والنقل التي أدلى بها الليلة البارحة في قناة الموريتانية.
وبحسب عدد من الناقلين فإنهم يرون في هذه التصريحات أن السلطات قررت التراجع عن تطبيق القانون الجديد، وبالتالي قرروا العودة للعمل.
فيما يؤكد آخرون أنهم توقفوا عن الإضراب بسبب أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الماضيين، مؤكدين أن استمرارهم في الإضراب يعني فتح الباب أمام العنف.
في غضون ذلك يرى كثير من السائقين أن الاستمرار في الإضراب يهدد مصدر رزقهم الوحيد، خاصة في ظل إصرار السلطات على تطبيق القانون الجديد.
ورغم عودة الكثير من الناقلين للعمل في مقاطعات نواكشوط، فضل عدد قليل من أصحاب سيارات الأجرة الدخول في إضراب جزئي ومحدود لعدة ساعات، للتعبير عن رفضهم للقانون وفي نفس الوقت عدم توقفهم بشكل تام عن العمل.
وبحسب عدد من الناقلين فإنهم يرون في هذه التصريحات أن السلطات قررت التراجع عن تطبيق القانون الجديد، وبالتالي قرروا العودة للعمل.
فيما يؤكد آخرون أنهم توقفوا عن الإضراب بسبب أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الماضيين، مؤكدين أن استمرارهم في الإضراب يعني فتح الباب أمام العنف.
في غضون ذلك يرى كثير من السائقين أن الاستمرار في الإضراب يهدد مصدر رزقهم الوحيد، خاصة في ظل إصرار السلطات على تطبيق القانون الجديد.
ورغم عودة الكثير من الناقلين للعمل في مقاطعات نواكشوط، فضل عدد قليل من أصحاب سيارات الأجرة الدخول في إضراب جزئي ومحدود لعدة ساعات، للتعبير عن رفضهم للقانون وفي نفس الوقت عدم توقفهم بشكل تام عن العمل.