انطلق اليوم الثلاثاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، لقاء مناصرة لترقية وضعية حقوق الأسرة، والمرأة والفتاة لصالح عدد من البرلمانيين وأطر قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.
ويناقش المشاركون في اللقاء، الآثار الاجتماعية للعنف ضد النساء، ومقاربة النوع، وأهميتها في الاستراتيجيات التنموية، إضافة إلى مخاطر العنف على النساء والفتيات، ودور البرلمانيين في تمكين المرأة ومحاربة العنف والتمييز المبني على النوع.
وقالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، إن اللقاء المخصص للبرلمانيين والبرلمانيات، يسعى إلى حشد المناصرة لتحسين نوعية الحماية التي تستحقها النساء، وتسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة، كأداة فعالة لحمايتها من العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي.
وشددت الوزيرة، على أنه ورغم ما حققته المرأة الموريتانية من مكاسب، إلا أنها تبقى ناقصة ما لم تتضافر الجهود لتصحيح بعض الصور النمطية وبعض العادات والتقاليد، التي تعيق مشاركتها الفعالة في الحياة العامة.