بدأت اليوم الاربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال الملتقى الجهوي الثالث حول الغلو والتطرف العنيف في الساحل.
الملتقي الذي تنظمه الامانة الدائمة لمجموعة الدول الخمس في الساحل، يستهدف مناقشة اسباب التطرف االعنيف، والاستغلال الخاطئ للدين، ووضع شراكة بناء ة مع المنظمات والمؤسسات الاسلامية في المنطقة، وممثلي المجتمع المدني، لوضع استراتيجية للوقاية من هذه الظاهرة.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني اسلكو ولد أحمد إزيد بيه قال خلال الندوة إن التحدي الذي يواجه المنظومة الدولية والمخاطر التي تهدد الامن ، تغذيها نظريات العنف التي تنضاف اليها عوامل التخلف الاقتصادي وتدهور البيئة.
وأضاف أن هذه المقاربة تستند على اربع ركائز اساسية تتعلق بالمطابقة مع القانون الدولي مواءمة القانون الوطني مع القاون الدولي بلورة استرتيجية في مواجهة الارهاب ومواجهة التشدد بالحوار ، مبرزا ان هذه الركائز الاربع تم وضعها حيث التنفيذ من خلال ديبلوماسية الوقاية التي تستند على ترقية ثقافة السلام من اجل تامين البلد واللجوء الى الحوار لنزع التطرف ودمج المتشددين في المجتمع .
ويعتر هذا الملتقي هو الثالث، بعد ملتقيي باماكو شهر أكتوبر 2016 ،ونيامى شهر ديسمبر من العام ذاته، ويسعي إلى تشجيع دول الساحل على اعتماد استراتيجيات لمكافحة الغلو والتطرف .