أفرجت السلطات في غامبيا عن وزير شؤون الرئاسة السابق في عهد الرئيس يحيى جامي (1996-2017) الذي اعتقل في 21 دجنبر الجاري، يوم الإعلان عن إحباط السلطات في غامبيا لمحاولة انقلابية، حسب ما أكده محاميه.
وكان مومودو سابالي، أحد قادة الحزب الديمقراطي الموحد، حزب المعارضة الرئيسي، قد اعتقل بعد ظهوره في مقطع فيديو يشير فيه إلى أن الرئيس سيطاح به قبل الانتخابات المحلية المقبلة.
وقال محامي الوزير السابق عبدولي فاتي، “لقد تم الإفراج عن سابالي، وأنا سعيد لإطلاق سراحه. لم يرتكب أي جريمة، وبالتالي فإن استمرار احتجازه غير قانوني ويشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية”.
وتم يوم الثلاثاء في غامبيا تشكيل لجنة تحقيق، ستقدم تقريرها خلال شهر، لتسليط الضوء على محاولة الانقلاب المفترضة.
ويتعلق الأمر بأحدث محاولة انقلابية في غرب إفريقيا منذ عام 2020، بعد الانقلابات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو وغينيا، ومحاولة أخرى في غينيا بيساو. وأدان المجتمع الدولي بشدة تلك المحاولة.
وتم اعتقال سبعة جنود على صلة بهذه القضية.