وقال ولد منصور خلال مهرجان شعبي بمقاطعة دار النعيم إن النظام بدل حل مشاكل المواطنين يسعى إلى تبديد الأموال الطائلة في تعديل الدستور لتغيير علم البلاد و نشيدها و إلغاء محكمة العدل السامية، وفق تعبيره.
الرئيس الدوري للمنتدى شدد على أن “أغلب المدن في الداخل تشهد مظاهرات مطالبة بالماء الصالح للشرب، وتشهد مختلف القطاعات العمالية تظاهرات و إضرابات، و يتظاهر الشباب مطالبا بفرص عمل”.
و حمل ولد منصور النظام الحاكم المسؤولية عن ما سماه “زرع الفتنة بين فئات الشعب مشيرا إلى أن أيادي النظام غير بعيدة من الأحداث التي عكرت صفوة اللحمة الوطنية و ما يتم تداوله من تسجيلات في نفس الإطار”.
و أوضح الرئيس الدوري للمنتدى أن النظام يحاول أن يضع المواطن بين خيارين إما الرضا بالظلم و السكوت عليه أو الفتنة ، مؤكدا رفض المنتدى لذلك و تمسكه برفض الظلم مع نبذ الفوضى.
أغلب المتدخلين من قادة المنتدى دعوا إلى تضافر جهودهم حتى تصل رسالة للنظام مفادها أن الشعب يرفض استمرار الفساد و يرفض التعديلات الدستورية، مشددين على أنه لا ينبغي الإقدام عليها إلا في ظروف اجماعية، و وفاق.
ولفت القادة إلى ما وصفوها بوضعية المواطن الصعبة و الأمن المعدوم، مشيرين إلى أن النظام يحاول مشاغلة المواطنين عن كل ذلك “بتغيير العلم و النشيد ذي الطابع الاسلامي الذي نعتز به”.