وقال المنتدى فى بيان اليوم إنه سيقف بالمرصاد لتلك المحاولات التى وصفها ب” الآثمة” ، داعيا الشعب الموريتاني إلى استشعار الخطر المحدق بالوطن عن طريق التعديلات الدستورية المخالفة للدستور، وفق البيان .
وأشار البيان إلى أن الوزير الأول ألمح فى خطابه إلى “ضرورة” بقاء الرئيس الحالي في السلطة وحاجة البلاد الملحة إليه، محذرا من مغبة حرمان الموريتانيين من أمل التغيير في الاستحقاقات القادمة ،حسب البيان.
واتهم المنتدى النظام الحاكم بإطلاق شائعات ب”توريث الحكم وغير ذلك من ممارسات ودعايات تدخل، كلها، في إطار مخطط خبيث لمنع التناوب السلمي على السلطة بالطرق الدستورية”.
وأكد المنتدى أن النظام عاد إلى ما سماه خطاب المأمورية الثالثة الذى سبق للشعب الموريتاني أن أبدى رفضه له في أكثر من مناسبة.
ولفت المنتدى إلى ان هذه الحملة تأتى فى إطار ما “سماه عبث النظام بالدستور” بعد أن رفض مجلس الشيوخ مجاراته في مخططه “القاضي باستمرار نظامه الفاسد” بأي وسيلة، وفق البيان.
وكان الوزير الأول قد صرح أمس أثناء زيارته لمدينة الطينطان أن النظام الحالي باق حتى ما بعد سنة 2019، مما أثار الجدل داخل الأحزاب السياسية المعارضة .