تنطلق اليوم الاثنين في العاصمة المالية باماكو، أشغال “قمة استثنائية” يعقدها رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس، لبحث الوضع الأمني في مالي.
ودقت وثيقة تم توزيعها قبيل افتتاح القمة في باماكو، ناقوس خطر عودة ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية”، مشيرة إلى أن نفس القيادات المعروفة هي التي عادت مؤخراً لتنفيذ عمليات استهدفت باماكو وواغادوغو، وحتى أبيدجان.
وتنعقد القمة الاستثنائية تحت عنوان “الوضع الأمني في مالي، وتأثيره على الساحل”، وذلك في إشارة إلى تدهور الوضع الأمني في مالي مؤخراً وتصاعد أعمال العنف.
وكانت الهجمات التي تستهدف القوات الأممية والفرنسية والأفريقية والجيش الحكومي المالي، قد وصلت مؤخراً إلى أرقام قياسية.
وتسعى بلدان الساحل الخمس إلى تشكيل قوات عسكرية مشتركة تقوم بدوريات موحدة من أجل منع تحرك “العناصر الإرهابية” عبر الحدود.
ولكن هذه الجهود تواجه عراقيل عديدة، فيما نقلت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الاثنين عن مصدر موريتاني رفيع المستوى أن الوفد الموريتاني سيطرح “أفكاراً عملية وملموسة خلال قمة باماكو”.
وتشارك موريتانيا بوفد يترأسه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وبعضوية الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، قائد الاركان العامة للجيوش، إسلكو ولد احمد أزيد بيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، جالو ممادو باتيا، وزير الدفاع، الناني ولد اشروقة وزير الصيد والاقتصاد البحري.
ودقت وثيقة تم توزيعها قبيل افتتاح القمة في باماكو، ناقوس خطر عودة ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية”، مشيرة إلى أن نفس القيادات المعروفة هي التي عادت مؤخراً لتنفيذ عمليات استهدفت باماكو وواغادوغو، وحتى أبيدجان.
وتنعقد القمة الاستثنائية تحت عنوان “الوضع الأمني في مالي، وتأثيره على الساحل”، وذلك في إشارة إلى تدهور الوضع الأمني في مالي مؤخراً وتصاعد أعمال العنف.
وكانت الهجمات التي تستهدف القوات الأممية والفرنسية والأفريقية والجيش الحكومي المالي، قد وصلت مؤخراً إلى أرقام قياسية.
وتسعى بلدان الساحل الخمس إلى تشكيل قوات عسكرية مشتركة تقوم بدوريات موحدة من أجل منع تحرك “العناصر الإرهابية” عبر الحدود.
ولكن هذه الجهود تواجه عراقيل عديدة، فيما نقلت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الاثنين عن مصدر موريتاني رفيع المستوى أن الوفد الموريتاني سيطرح “أفكاراً عملية وملموسة خلال قمة باماكو”.
وتشارك موريتانيا بوفد يترأسه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وبعضوية الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، قائد الاركان العامة للجيوش، إسلكو ولد احمد أزيد بيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، جالو ممادو باتيا، وزير الدفاع، الناني ولد اشروقة وزير الصيد والاقتصاد البحري.
وتأتي هذه القمة بدعوة من الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، الذي تواجه بلاده تحديات أمنية كبيرة، رغم وجود 4 آلاف جندي فرنسي فوق أراضيها، و11 ألف جندي أفريقي يعملون تحت وصاية الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.