وقع الكاتب الموريتاني يب باب حسن مولاي الحسن، في ختام معرض الشارقة للكتاب روايته نقوش مسوفية، الصادرة قبل أيام عن دار تموز بسوريا.
وقد حضر حفل التوقيع، جمع من الصحافة والكتاب والشعراء والمثقفين المهتمين بالحركة الثقافية، احتفاء بهذا العمل الأدبي الجديد.
تستهل الرواية أحداثها من مدينة ولاتة، كرمز للمدن القديمة التي واجهت عاديات الزمن في الصحراء، وتتخذ من الموضوع التاريخي منطلقاً، تتبّع من خلاله الثقافة والعادات والموروث السائد في المجتمع، وطرق تفاعله في حقب ماضية، شهدت تحولات في مسار العقلية الصحراوية، من بينها؛ سؤال المستعمر ومنهجه في السيطرة على الناس، وتفاوت النظر إليه.
تقرب الرواية امتزاج الإرث الصنهاجي والعربي، ضمن بناء شخصياتها، وأبعاد رؤاهم، ومضامين مواقفهم.
وتتألف الرواية من 18 فصلاً، تتوزع على 336 صفحة من القطع المتوسط.