أحرق مواطنون سنغاليون غاضبون أمس الثلاثاء مقر الجمارك والدرك في قرية “باخودي”، التابعة لمقاطعة كيدوغو في أقصى الشرق السنغالي على الحدود مع مالي، وذلك بعد مقتل شاب من المنقبين عن الذهب في المنطقة التي يعتمد اقتصادها على التنقيب التقليدي عن الذهب منذ عدة سنوات.
وقد ثار غضب سكان القرية الصغيرة بعد أن قتل أحد عناصر الجمارك أول أمس الاثنين، شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً بطلق ناري، إثر احتجاج على احتجاز تجهيزات بعض المنقبين عن الذهب.
واحتج عشرات الشبان أمام مقر الجمارك والدرك، يحملون العصي والحجارة، ولم تتمكن عناصر الجمارك والدرك من تفريق المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية، إذ استولوا على المباني وأضرموا النار فيها في حادثة استحوذت على اهتمام الرأي العام في السنغال.
فيما تمكنت وحدات من الدرك قدمت من خارج القرية، من السيطرة على الوضع، واستعادة النظام والهدوء في القرية.
من جهتها أصدرت الحكومة السنغالية بياناً عبرت فيه عن تعازيها لأسرة القتيل “يامادو سانيا”، مؤكدة أن عناصر الجمارك المتهمون في قضية مقتله تم اعتقالهم وبدأت إجراءات التحقيق معهم.
وقد ثار غضب سكان القرية الصغيرة بعد أن قتل أحد عناصر الجمارك أول أمس الاثنين، شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً بطلق ناري، إثر احتجاج على احتجاز تجهيزات بعض المنقبين عن الذهب.
واحتج عشرات الشبان أمام مقر الجمارك والدرك، يحملون العصي والحجارة، ولم تتمكن عناصر الجمارك والدرك من تفريق المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية، إذ استولوا على المباني وأضرموا النار فيها في حادثة استحوذت على اهتمام الرأي العام في السنغال.
فيما تمكنت وحدات من الدرك قدمت من خارج القرية، من السيطرة على الوضع، واستعادة النظام والهدوء في القرية.
من جهتها أصدرت الحكومة السنغالية بياناً عبرت فيه عن تعازيها لأسرة القتيل “يامادو سانيا”، مؤكدة أن عناصر الجمارك المتهمون في قضية مقتله تم اعتقالهم وبدأت إجراءات التحقيق معهم.