انطلقت في العاصمة الجزائرية، مساء يوم الثلاثاء، أشغال الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، هي الأولى منذ ثلاث سنوات.
وافتتحت أعمال القمة بكلمة للرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الدورة الماضية، دعا فيها إلى “تجاوز الخلافات” و”لم الشمل” من أجل الانتصار على من يشنون “حربا ضروسا لإسقاط الدول” سلم بعدها رئاسة الدورة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبدوره أشار تبون إلى أن “العالم العربي لم يعرف في تاريخه المعاصر مرحلة عصيبة كما هو الآن” مشيرا إلى الخطر على “الأمن الغذائي” في المنطقة، لذلك “يتعين علينا بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالحنا المشتركة”.
وعقدت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، آخر قمة لها في مارس 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19.
ويتضمن جدول أعمال القمة عددا من البنود و مشاريع القرارات الخاصة والتي أقرها اجتماع وزراء الخارجية التحضيري وتتعلق بالخصوص بتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي، والتضامن مع لبنان ودعمه ، وتطورات الأزمة السورية ، والوضع في ليبيا واليمن ، ودعم السلام والتنمية في السودان ، ودعم جمهوريتي الصومال والقمر المتحدة .
كما يبحث القادة العرب احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث ، والتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب .
ومن المنتظر أيضا أن تبحث القمة عددا من القضايا التي تهم العمل العربي المشترك ومسألة أمن الطاقة والغذاء في المنطقة العربية.