ألقت السلطات السنغالية، أمس الخميس، القبض على شخصين أحدهما يشتبه في أنه كان على اتصال مع العقل المدبر لهجوم شنته كتيبة “المرابطون” العام الماضي ضد منتجع “بسام الكبير” بالقرب من العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار أبيدجان.
وقالت الشرطة السنغالية في بيان صحفي إن عملية نفذت في دكار يوم الخميس أدت إلى اعتقال دينا ولد سيدي محمد، وهو مالي الجنسية، من مواليد 1974 في مدينة تمبكتو بشمال مالي، وقد اعتقل عندما كان يحاول مغادرة البلاد بعد أن أقام فيها لحوالي شهر.
وألقت السلطات القبض أيضا على شخص آخر، يدعى سيد الأمين ولد ام وهو مالي الجنسية، يشتبه بانتمائه لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة النشطة في شمال مالي، وذلك عندما كان يتجول على متن سيارة تحمل لوحة أرقام غامبية، فيما تم توقيف شخص ثالث يعتقد أنه سائق.
وقالت الشرطة السنغالية إنها تشتبه في أن “(دينا) كان على اتصال بولد نوايلي”، وهو العقل المدبر للهجوم على “بسام الكبير”، الذي تبنته كتيبة “المرابطون” التي يقودها الجزائري مختار بلمختار؛ وقد أسفر الهجوم آنذاك عن مصرع 15 مدنيا وثلاثة أفراد من القوات الخاصة، فيما أصيب 33 شخصاً.
ويعتقل الرجلان “في إدارة التحقيقات الجنائية (الشرطة القضائية) في إطار التحقيقات”.
وقالت الشرطة السنغالية في بيان صحفي إن عملية نفذت في دكار يوم الخميس أدت إلى اعتقال دينا ولد سيدي محمد، وهو مالي الجنسية، من مواليد 1974 في مدينة تمبكتو بشمال مالي، وقد اعتقل عندما كان يحاول مغادرة البلاد بعد أن أقام فيها لحوالي شهر.
وألقت السلطات القبض أيضا على شخص آخر، يدعى سيد الأمين ولد ام وهو مالي الجنسية، يشتبه بانتمائه لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة النشطة في شمال مالي، وذلك عندما كان يتجول على متن سيارة تحمل لوحة أرقام غامبية، فيما تم توقيف شخص ثالث يعتقد أنه سائق.
وقالت الشرطة السنغالية إنها تشتبه في أن “(دينا) كان على اتصال بولد نوايلي”، وهو العقل المدبر للهجوم على “بسام الكبير”، الذي تبنته كتيبة “المرابطون” التي يقودها الجزائري مختار بلمختار؛ وقد أسفر الهجوم آنذاك عن مصرع 15 مدنيا وثلاثة أفراد من القوات الخاصة، فيما أصيب 33 شخصاً.
ويعتقل الرجلان “في إدارة التحقيقات الجنائية (الشرطة القضائية) في إطار التحقيقات”.