وحجبت الجائزة، التي تمنح لرؤساء الدول أو الحكومات الإفريقية بناء على الإنجاز في القيادة والحكم الرشيد، بسبب غياب شروط منح الجائزة في أي من قادة القارة للعام الثاني على التوالي.
ولم تمنح الجائزة منذ تأسيسها في 2006، إلا لأربعة رؤساء أفارقة سابقين هم: جواكيم تشيسانو من موزمبيق، وفيستوس موجاي من بتسوانا، وبيدرو رودريجيز بيريس من الرأس الأخضر، وهيفيكبونى بوهامبا من ناميبيا.
وتشترط الجائزة للحصول عليها أن يكون القائد قد جاء بانتخابات ديمقراطية، وترك الحكم بانتهاء فترته الدستورية، على أن يكون قد أنجز خلالها مشاريع تنموية للناس تتعلق بتوفير الأمن والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية.
ويمول الجائزة رجل الأعمال السوداني المولد “مو (محمد) إبراهيم، إذ تعتبر جائزته الأكبر بالعالم، وتفوق جائزة نوبل للسلام التي تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار أميركي.
ويتعهد رجل الأعمال بالإضافة إلى الملايين الخمسة التي تمنحها الجائزة دفعة واحدة، بتسديد مبلغ 200 ألف دولار سنويا على مدى الحياة للدول الفائزة بها.