عقد اليوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حوار حول واقع وآفاق قطاع النفط والغاز بموريتانيا، يشارك فيها وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح إلى جانب ممثلين لمؤسسات وشركات مهتمة بالمجال وبعض المنتخبين الموريتانيين.
وقدم وزير البترول خلال اللقاء، عرضا عن رؤية قطاعه لمستقبل الطاقة، والأهداف الاستراتيجية، وخارطة الطريق للتحول الطاقوي وانتاج الهيدروجين، وتحقيق التناغم بين استخراج الغاز لإنتاج الكهرباء اعتمادا عليه لتامين تزويد الأقطاب المعدنية بالكهرباء بأسعار محفزة.
وأكد ولد محمد صالح أن موريتانيا، من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجية، من المحتمل جدا أن تشهد تحولا ايجابيا شاملا، سينعكس على البنى التحتية، ومداخيل الدولة، وتوفير الوظائف.
وقال الوزير في خلال ردوده على بعض التساؤلات المطروحة خلال الجلسة، أن الأمم والدول التي تقدمت وحققت أهدافا كبرى، أخذت بالتخطيط وتسيير المخاطر وتكوين الشباب.
ودعا الى بناء الثقة بين القطاعين الخاص والعام، وتبادل المعلومات فيما بينهم، في إطار الشفافية والتعاون على تسيير المخاطر، ومواءمة التكوين مع متطلبات السوق، وخلق الأنشطة لامتصاص البطالة.
المحاضرون في اللقاء شددوا على ضرورة تنفيذ خطط هامة، من شأنها ضمان التكوين، ونقل الخبرات وتمكين الشباب من اللغات، معتبرين أن الوقت أصبح مناسبا لجلب المزيد من الاستثمار، لتسريع تنفيذ الرؤية، وجعل موريتانيا تتموقع كقطب طاقوي مندمج في المنطقة.