وقال الاطباء في رسالة احتجاج وجهوها للمسؤولين الحكوميين والرأي العام الموريتاني انهم يحسون بالظلم والاحباط وهم يرون جهات متنفذة ومشبوهة تسعى الى نسف نتائج هذه المسابقة متخذة من لجنة المسابقات CNC واجهة لها.
وأكد الاطباء ان وضعيتهم صعبة بعد ان تم التحفظ على نجاحهم من قبل لجنة المسابقات قضية المسابقة التي اثارت جدلا امام احتمالين هو ان يتم اكتتابهم في مسابقة نجحوا فيها او الغاؤها بشكل نهائي وهو ما لا يخدم احدا في ظل امتناع لجنة التصحيح عن اعاته دون مبرر مقنع واحجام بقية الاساتذة المتخصصين عن اعادة تصحيح مسابقة اشرف عليها زملاؤهم الذين يثقون فيهم كل الثقة.
وقضية اطباء الاسنان هي واحدة من القضايا التي اثارت جدلا في الفترة الاخيرة وسط اتهامات للجهات الرسمية بمحاولة خلط الاوراق ومنع مجموعة من اصحااب الشهادات من الوصول الى العمل الرسمي بعد استحقاقهم له بجدارة.. .
ويثير الاطباء الناجحون في المسابقة مجموعة تساؤلات حول الوضعية التي يقولون انهم وجدو انفسهم فيها:
1- ماهو مصدر لجنة المسابقات CNC في زعمها وجود خروقات في تصحيح الامتحان بعد شهادة لجنة التحكيم le jury بحسن سيره؟ هل تستند لجنة المسابقات CNC على اعتراضات بعض الذي لم ينجحوا في الامتحان ومامدى مصداقية الاستناد الى هذا المصدر ام أنها تنطلق في ذالك من رغبات جهات مشبوهة لم يتم الكشف عنها؟
2 لماذا سمحت لجنة المسابقات CNCبإجراء الامتحان الشفهي وهي تعترض على نتائج الامتحان الكتابي أليس إجراء الشفهي متوقفا على نتائج الكتابي (قانونيا لايشارك في الشفهي الا من نجح في الكتابي )..
3 تم إعلان النتائج النهائية للمسابقة من طرف لجنة التحكيم le jury يوم 4/2/2010 فلماذا لم يتم اعلان الاعتراض عليها الا بعد شهر من ذالك؟؟؟؟
4 ألا تعتبر لجنة التحكيم le jury كهيئة علمية فنية متخصصة في موضوع المسابقة وبعد تعيينها وتفويضها من طرف جميع الجهات المعنية بالمسابقة (بما فيها لجنة المسابقات CNC) الجهة الوحيدة المخولة لاعلان حسن سير الامتحان من عدمه .
5 ألا يدل ما يشاهد من قوة المعترضين علي هذه النتائج ووصولهم و قدرتهم علي التأثير علي لجنه المسابقات بحيث تكاد تعصف من اجل رغباتهم بحقوق عشرين من الدكاترة الناجحين ألا يدل ذلك على نزاهة وشفافية الامتحان اذ لو كانت هناك ثغرات في سير الامتحان لكان بامكان هذه الأطراف الواصلة أن تمرر من خلالها رغباتها من دون أي صعوبة.
ويعلن الاطباء تمسكهم بالنقاط التالية وفق ما اعلنوه في بيان توصلت صحراء ميديا بنسخة منه:
1 تمسكنا بالنتائج النهائية التي اعلنتها ووقعت عليها ولازالت تتمسك بها لجنة لتحكيم le jury التي تعتبر الجهة الوحيدة المخولة بالبت فيما يتعلق بطرح وتصحيح واعلان نتائج المسابقة.
2 أملنا في أن ينجح الجميع ويكتتب الجميع وفي هذا الإطار لانرى غضاضة في إعادة التصحيح لكل من يرغب في ذالك كما هو المنصوص عليه في القانون.
3 إننا نعتبر أننا جميعا (كل المشاركين في المسابقة )متساوون في الكفاءة بشهادات الجامعات الدولية التي تخرجنا منها وعليه فان مسألة المسابقة بالنسبة لنا شكلية أي أن أي شكل يتم عن طريقه اختيار العدد المطلوب يعتبر شكلا مقبولا.
4 أن إعادة النظر في نتائج المسابقة لن تكون حلا لاي مشكلة بل بداية لدوامة من ا لاعتراضات والاعتراضات المضادة مادام انه في كل الاحوال سيكون هناك ناجحون مستفيدون وغير ناجحين متضررين (بسبب قلة العدد المطلوب للا كتتاب ).
5 وأخيرا نطالب كل من يمكنه ان يساعدنا في رفع هذا الظلم الواقع علينا.